"قنديل": الإخوان "سدوا نفس" المصريين.. وحمودة: مرسي كان يعمل ضد الدولة

كتب - نعيم يوسف

11 مرة ثورة
قال الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، إن جماعة الإخوان المسلمين دعت للثورة حوالي 11 مرة في وقت سابق، ولم تحدث لأنهم ليسوا أهل ثورة، مشددًا على أن التاريخ والوضع الاجتماعي يثبت ذلك.

انتحال صفة الثورة
وأشار "قنديل"، في لقاء مع برنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة الفضائية، إلى أن الجماعة الإرهابية سبق وانتحلت صفة ثورة 25 يناير، وثورة 23 يوليو عام 1952، مشددًا على أن الثورة هي ثورة الشعب المصري، وهو كان متواجدا في تفاصيل التفاصيل قبل ثورة يناير، وخلاصة تجربته أن عناصر الجماعة ليسوا أهل للثورة.

قوة ثورة مضادة
وشدد الكاتب الصحفي، على أن جماعة الإخوان هم قوة ثورة مضادة بامتياز، متسائلا: هم يدعون الدفاع عن الغلابة، بأمارة إية؟؟ مشددًا على أنه يعرفهم جيدًا، ولا يوجد فيهم شخصية كاريزمية يمكنها أن تحكم، مشيرا إلى أن أكبر شخص فيهم لا يصلح إلا خادم مسجد، لافتا إلى أن "حكم الإخوان زي شربة زيت الخروع لازم البلد تشربها عشان بطنها تنضف"، مؤكدا أنه كان لابد وأن يحكم جماعة الإخوان المسلمين، حتى يرفضهم الشعب.

اكتشاف حقيقتهم
وأكد أنه كان يعرف جيدا أنه بعد الإطاحة بحكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، سوف يحكم الإخوان، والمصريون سوف يكتشفونهم ويتم الإطاحة بهم، مشددا على أن الكثير من فئات الشعب لديها سخط، ولكن الشعب لن يثور وهو غير موافق على عدم عودة الإخوان مرة أخرى، والإخوان لا يريدون يقتنعون أنهم يقومون بثورة "بارتي"، مشددا على أن أي محاولة مستقبلية للثورة يكون فيها الإخوان لن تقوم الثورة لأن وجود الإخوان "عامل سدة نفس للمصريين".

دول معادية
من جانبه، قال المستشار هاني حمودة أن هناك قانون ينظم حق التظاهر، ويمكن لأي شخص أن يلجأ للحصول على ترخيص، مشيرا إلى أن النظام القطري والتركي لا يمكن القول عنهما بأنها دول عادية، ولكنها دول معادية.

دعوات للعنف
وشدد "حمودة"، على أن المظاهرات التي تمت من قبل كان بها دعوة للعنف، وتهديد بالعنف ضد الكنائس، مشيرا إلى أن التحريض على العنف حتى على مواقع التواصل الاجتماعي يعاقب عليها القانون، مؤكدا أن تنظيم جماعة الإخوان متآمر بطبعه، ويعتبر أكبر تنظيم للتجسس في العالم.

مكاسب للدول الغربية
ولفت إلى أن الدول الغربية حققت مكاسب كبيرة من تجربة استخدام تيار الإسلام السياسي، حيث نجحوا في تقسيم البلاد وتدميرها دون أن يرسلوا جنديا واحدا، وبالتالي فإن تجربة استغلالهم ناجحة بامتياز، وقام الغرب باستخدامهم في أفغانستان في البداية وبعد الانتهاء منهم هناك أعادوهم إلى مصر وليبيا والعراق ليقوموا بتخريبها، مشددا على أن محمد مرسي نفسه، كان يعمل ضد الدولة الوطنية.