قال بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن أتباع جماعة الإخوان الإرهابية وداعمي الخليفة الإرهابي أردوغان بفيينا قد ألغوا مظاهرة كان مقررا لها عصر اليوم بأحد ميادين العاصمة النمساوية.

وأضاف بهجت العبيدي أن أتباع جماعة الإخوان الإرهابية في فيينا كانوا قد أعلنوا عن هذه المظاهرة قبل يوم الجمعة أول أمس دعما لما كانوا يطلقون عليه -زورا وبهتانا- الحراك الثوري - وما هو إلا تخريب وإرهاب - في مصر.

وذكر بهجت العبيدي أن ذيول جماعة الإخوان الإرهابية في النمسا كانوا قد أقاموا الدنيا ولم يقعدوها مصدرين للمجتمع النمساوي مرة وللعربي والإسلامي بالنمسا مرة أخرى وكأن النظام في مصر على شفا الانهيار.

وتابع مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن الضربة القاصمة التي وجهها الشعب المصري أول أمس الجمعة حينما خرج جماعات وفرادى في مسيرات حاشدة تأييدا للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ودعما للجيش المصري العظيم، ورفضا للإرهاب وجماعته، كانت ساحقة في الخارج كما كانت في الداخل.

وأردف مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أنه نتيجة لهذه الضربة الساحقة أعلن ذيول الجماعة الإرهابية إلغاء المظاهرة التي توقعنا أن يكون مصيرها نفس مصير المظاهرات السابقة لهم والتي لا تجد صدىً عند المصريين بالنمسا ولا يشارك فيها إلا حفنة بسيطة ويعتمدون فيها على أعداد من الجنسيات الأخرى كالشياشانية والبوسنية والسورية والأفغانية وغيرها التي تنتمي لفكر جماعة الإخوان الإرهابية بالإضافة بالطبع لعدد من أبناء الجنسية التركية المؤيدين للخليفة الفاشل المزعوم أردوغان.

وشدد مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج على أهمية وقوة الرد الذي وجهه الشعب المصري يوم الجمعة، والذي كان إلغاء هذه التظاهرة نتيجة مباشرة له، مطالبا المصريين في الداخل والخارج بتجديد الثقة في واستمرار كامل الدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، والوقوف صفا واحدا داعمين للمؤسسة العسكرية المصرية البطلة وكل مؤسسات الدولة المصرية.