كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
قالت الكاتبة الصحفية أماني موسى، أن المجتمع المصري بات متدين عنيف، مصاب بالسعار الديني والجنسي.
 
وتابعت في تدوينة عبر حسابها بالفيسبوك، مجتمع فقد صوابه تمتلئ دور عبادته بالمصلين، حافظين الطقوس ويمارسونها بشكل يومي دون جوهر الدين وهو الإنسانية والرحمة وحب الخير والجمال.
 
مستطردة، فتلاقي أب وأم بيعلّموا أطفالهم القسوة عالحيوانات وضربها وسحلها باعتبارها طرف ضعيف.
تلاقي مئات التعليقات من ناس مسيحيين ومسلمين بيمارسوا كل طقوس دينهم اليومية وبيرددوها عن ظهر قلب وبيأيدوا ويطالبوا بقتل القطط والكلاب عشان يعرفوا يناموا وبعد ما يطالبوا بالقتل لروح خلقها ربنا يصحى الصبح يأدي فروض الصلاة ويطلب من ربنا الرحمة والتوفيق في حياته!
 
تلاقي جدة بتعذب أحفادها بالحرق والكي والضرب والكهرباء والاغتصاب وتسيب رجلها بالحروق لحد ما تتعفن ويتم بترها والبنت تموت وترتاح وتروح السما مكان الملايكة الطبيعي.. الجدة واضح أنها بتمارس كل طقوس الدين في الشكل والمظهر والجوهر شيطان رجيم.
 
وتساءلت موسى، ازاي بقينا كدة؟ ؟ تدين ظاهري وطقوس وكأننا بنضحك على ربنا عشان ندخل السماء بتمتمات كلمات وطقوس؟ ؟ السما مكان للأرواح الطيبة للي بيعملوا خير ورحمة اللي مبيأذوش حد اللي عرفوا ربنا الحقيقي.. مش مكان للقتلة والزناة وعديمي الرحمة والإنسانية.
 
وأختتمت بقولها، مجتمع بيفقد إنسانيته تدريجيًا والدايرة كل يوم بتوسع بتنتقل من العنف ضد الحيوان للعنف ضد الإنسان الفكرة إن يبقى فيه دايمًا طرف أضعف.. ياريت يتنقذ المجتمع من تفشي العنف بقوانين رادعة بدءًا من قانون يحمي الحيوان من عنف شياطين الإنس.