أسيوط – محمد محمود:
تقدم اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط اليوم السبت الجنازة العسكرية للشهيد البطل المجند "محمود أحمد على خليل" المقيم بقرية بنى ادريس التابعة لمركز القوصية والذى استشهد فى الهجوم الارهابى على أحد الاكمنة الامنية بمنطقة بئر  العبد بشمال سيناء مقدمأ واجب العزاء لاسرة الشهيد بمطار أسيوط الدولى وسط حضور كبير من اقارب الشهيد وأهالى القرية.
 
كان جثمان الشهيد "محمود أحمد على خليل" قد وصل على متن طائرة عسكرية تابعة للقوات المسلحة المصرية الى مطار أسيوط الدولى وكان فى انتظاره محافظ أسيوط والمهندس نبيل الطيبى السكرتير العام المساعد والعميد اركان حرب ايهاب فاروق نائباً عن قائد المنطقة الجنوبية العسكرية والعميد أركان حرب محمد على من قياداة الجيش الثانى الميدانى والذى رافق الجثمان على الطائرة العسكرية والعقيد محمود صبحى المستشار العسكرى للمحافظة والمهندسة هويدا الشافعى رئيس مركز ومدينة القوصية واسرة الشهيد وبعض ضباط وجنود المنطقة الجنوبية العسكرية ليتحرك بعدها جثمان الشهيد الى مسقط رأسه بقرية بنى ادريس ليتم دفن الجثمان بمدافن العائلة.
 
ووجه محافظ أسيوط رسالة الى اسرة الشهيد قائلا فيها " ان الشهيد البطل ضحى هو وزملاؤه بأرواحهم فداء للوطن ودفاعاً عن ارض مصر وحفط امنها واستقرارها ليضرب مثالا فى التضحية " معلنا دعمه الكامل لاسر الشهيد وجميع اسر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن مشيدًا بدور رجال القوات المسلحة والشرطة فى حفظ أمن واستقرار الوطن ، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته وأن يلهم أهلهه الصبر الجميل  وأن يحفظ مصر قيادة وشعباً من كل سوء.
 
كما كلف الوزير اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط ، رئيس مركز ومدينة القوصية بالحضور والانابة فى استكمال مراسم تشييع ودفن جثمان الشهيد وتقديم كافة الدعم والمساعدة لاسرته .
 
هذا وقد شيع أهالي قرية بني إدريس بمركز القوصية بأسيوط أحد ضحايا الهجوم الإرهابي على كمين تفاحة بسيناء شهيد الواجب المجند محمود أحمد علي خليل الذي أستشهد قبل أسبوع من نهاية خدمة العسكرية بالقوات المسلحة إلي مثواه الأخير بمدافن العائلة بالقرية وسط إجراءات أمنية وعسكرية مشددة.
 
حيث عاشت قرية بني إدريس ليلة حزينة بعد نشر خبر استشهاد المجند محمود أحمد علي خليل أحد ضحايا الهجوم الإرهابي علي كمين تفاحة بسيناء، حيث اعتلت صرخات النساء وبكاء وعويل الأطفال والشيوخ والشباب علي فقدان نجلهم واجتاح السواء القرية وسط حالة من الحزن الشديد.