وافقت الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز، التي تدّعي بأنها أقامت علاقة مع دونالد ترمب قبل انتخابه رئيسا، على تسوية قضائية تتضمن قبض مبلغ 450الف دولار مع مدينة كولومبوس في أوهايو على خلفية توقيفها في ناد للتعرّي، بحسب ما أفاد مسؤولون الجمعة.

وتم توقيف ستيفاني كليفورد، تعرف باسم ستورمي دانيالز، في نادٍ عام 2018 بتهم تتعلق بارتكابها جنحًا جنسية تم إسقاطها بعد وقت قصير.

وفي دعوى رفعتها في كانون الثاني/يناير، أشارت دانيالز إلى أن توقيفها مدفوع سياسيًا ورفعت الدعوى بشأن التوقيف والسجن الخاطئين على اعتبار أن ذلك شكّل انتهاكًا لحقوقها المدنية.

وقبلت دانيالز، التي طالبت في البداية بتعويض قدره مليوني دولار، بتسوية القضية مقابل نحو ربع المبلغ، قائلة للصحافيين "لم تكن يومًا المسألة تتعلّق بالمال (...) بل بالتوعية".

وقال محاميها كلارك بروستر إن القضية "كانت مبنية على مسألة أنها استُهدفت ليس بسبب ما قامت به بل بسبب هويتها".

وتأتي التسوية في نهاية أسبوع شهد فتح تحقيق رسمي بهدف عزل ترمب على خلفية فضيحة تتعلق بمكالمة أجراها مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لتسلّط الأضواء من جديد على دعاوى وتحقيقات أخرى بشأن علاقاته.

وتشمل هذه القضايا تحقيقًا في نيويورك بشأن دفع محامي ترمب السابق مايكل كوهين أموالاً بطريقة غير قانونية إلى دانيالز وكارن ماكدوغال اللتين اكدتا أقامة علاقات مع ترمب قبل ترشحه للرئاسة، مقابل التزامهما الصمت.

وأفاد كوهين في شهادته أن المبلغ الذي دفعه لدانيالز وتم اعتباره استخدامًا غير قانوني للأموال في الحملة الانتخابية، تم بأمر من ترمب شخصيًا وأن الأخير عوّضه بنفسه -- وهو أمر من المرجّح أن تكون له تبعات جنائية.