قال محسن عادل، الخبير الاقتصادي، إن الاقتصاد المصري على مدار السنوات الأخير منذ 2014 شهد طفرة كبيرة وحظي بتصنيف دولي مختلف تمامًا عما كان عليه في السابق.

 
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة «DMC»، مساء الجمعة، أن مصر أحد أكثر 3 دول على مستوى العالم في معدل النمو الاقتصادي، بالإضافة إلى تحقيقها أدنى معدل تضخم منذ 10 سنوات، وأدنى مستوى بطالة منذ أكثر من 11 عامًا.
 
وأشار إلى التخفيض المتتالي لأسعار الفائدة؛ ما يعني مصداقية الاقتصاد المصري وقدرته على التعافي، فضلًا عن تدفقات الاستثمار الجديدة والمشروعات القومية التي تنفذها الدولة.
 
وذكر أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمجموعة من كبار المستثمرين الأمريكيين خلال زيارته الأخير للولايات المتحدة، تحدث فيها المستثمرون عن التحول الكبير الذي شهدته مصر، بعدما كانت الشكاوى منذ 5 سنوات في لقائهم الأول بالرئيس، حول البنية التحتية ومديونيات وعدم استقرار سعر صرف العملة الأجنية ومشكلات تحويل أموالهم وديون شركات البترول لدى الدولة، لكن كل هذا تغير الآن، وفق قوله.
 
وتابع: «الجنيه المصري أحد أفضل 3 عملات أمام الدولار الأمريكي منذ بداية السنة، وهناك بنية تحتية قوية، وكل هذا يعطي انطباع قوي بأن الدولة لديها قدرات وإمكانيات لتوليد معدلات نمو أكبر».