كتب - محرر الأقباط متحدون أ. م
قال ماهر فرغلي، الكاتب والباحث في شؤون جماعات الإسلام السياسي، نظم الإخوان يوم السبت الماضي مؤتمر ضم 500 شخصية من التنظيم الدولي.
وأضاف فرغلي في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، كانوا عاوزين يرسلوا رسالة علنية بأنه لا توجد انشقاقات، وأن السياسة القديمة مستمرة، لكن الرسالة الغير علنية هي الترتيبات الجديدة على قيادة مكتب الإرشاد العالمي، وخطة الإخوان ذات الأضلاع الخمس التي تكلمت عنها مسبقًا في أكثر من مقال، بعد المؤتمر بيوم البغدادي ظهر في تسجيل صوتي، وغاب أبو الحسن المهاجر المتحدث الإعلامي وبان اختفاؤه، ودعا في تسجيله للقيام بعمليات اغتيال لرجال الشرطة والجيش والقضاء في مصر، وبان في التسجيل الخلافات المنهجية أيضاً داخل التنظيم وأن البغدادي حريص على حل تلك المشكلة.
مختتمًا، أن الرسالة التي يريد إيصالها كان هو وحدة الكيان، في كلا الأمرين سواءً الإخوان أو البغدادي تركيا حاضرة، خلال الأيام المقبلة ترتيبات كثيرة تجري، ومصر داخل المعادلة وبقوة.. لعلنا نعي ما يحدث.
