كتب - محرر الأقباط متحدون أ. م
شهدت أفغانستان يومًا داميًا، حيث قُتل وأُصيب العشرات جراء تفجيرين انتحاريين استهدفا العاصمة كابول، وقد تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف هذه الأحداث المؤلمة، مشيرًا إلى أن الهجوم الانتحاري الأول استهدف تجمعًا انتخابيًّا للرئيس الأفغاني "أشرف غني" ظهر اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر في مديرية "تشاريكار" ‏بولاية "بروان" شمال العاصمة "كابول" وأسفر عن عشرات القتلى والمصابين، وذلك ‏حسبما أفادت وكالة أنباء "آوا".

وقد صرح "قاسم سنجين"، رئيس مستشفى ‏ولاية "بروان" بأن هذا التفجير أسفر عن ‏مقتل 24 شخصًا على الأقل، وإصابة أكثر ‏من 30 آخرين، مشيرًا إلى أن هناك ‏توقعات بزيادة أعداد الضحايا.‏

من جانبه أعلن "نصرت رحيمي"، ‏المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية أن ‏انتحاريًّا كان يستقل دراجة بخارية قام بتفجير‏نفسه بالقرب من نقطة تفتيش وسط مديرية "‏تشاريكار"، مؤكدًا عدم وقوع أية إصابات ‏في التجمع الانتخابي.‏ فيما أفاد صحفيون محليون بأن التفجير نجم ‏عن انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة ‏بسيارة من طراز "رينجر" تابعة للشرطة ‏الأفغانية، حسبما أوردت وكالة أنباء ‏‏"طلوع نيوز".‏

وقد وقع التفجير الانتحاري الثاني في ميدان "مسعود"، في الحي الأمني التاسع بالعاصمة الأفغانية "كابول"، وأسفر عن مقتل 22 شخصًا وإصابة 38 آخرين بينهم نساء وأطفال.

هذا، وقد أعلنت حركة "طالبان" مسئوليتها عن هذين التفجيرين.

وأدان مرصد الأزهر هذه التفجيرات الغاشمة بأشد العبارات، والتي أدت لمقتل وإصابة عشرات الأبرياء، يؤكد على أنها تتنافى تمامًا مع كافة المبادئ الإنسانية والإسلامية، داعيًا المجتمع الدولي إلى تضافر الجهود من أجل إقرار السلام.