الإنترنت لم يعد ترفا ولكن مطلبا، ويقضي معظم العالم وقتًا طويلًا في أمام الساعات، فوفقا للأرقام تشير التقديرات إلى أن البالغين يتصلون بالإنترنت لمدة ست ساعات في اليوم، حيث يتم استخدام الإنترنت في كل جانب من جوانب الحياة المهنية والشخصية على حد سواء، لذلك فقد تم استغلال ذلك، وزاد الضرر الناجم عن جرائم الإنترنت.

وإليك بعض الطرق من أجل الحفاظ على خصوصيتك على الإنترنت:-

- اختيار متصفح آمن
من الأفضل التمسك بمتصفحات الويب مثل فايرفوكس، إنه مطور وغير هادف للربح، والأكثر من ذلك أنه يوفر أيضًا الكثير من إعدادات الخصوصية للحفاظ على مساراتك مغطاة جيدًا.

-محاولة استخدام برنامج جيد لمكافحة الفيروسات ومكافحة البرامج الضارة، فهناك العديد من البرامج التي تساعد على إدارة أنشطتك عبر الإنترنت أيضًا، فعندما تكون على وشك الدخول إلى موقع ويب غير موثوق به، سيمنعك ذلك من القيام بذلك.

-تعرف مع من تتحدث
نلتقي بأشخاص جدد باستمرارعبر الإنترنت، قد يكون هذا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات المواعدة، ومع ذلك توجد العديد من عمليات الإحتيال عبر الإنترنت حيث سيحاول المخادعون كسب ثقتك وإيجاد طرق مختلفة للسرقة منك.

وهذا هو السبب في أنك بحاجة إلى التأكد من هوية من تتحدث إليه عبر الإنترنت، ولذلك يجب التحقق من الأسماء والملفات الشخصية.

-اتباع القواعد
عندما تقابل أشخاصا في الأماكن العامة وجهًا لوجه، فهناك بعض المعايير الاجتماعية التي يجب اتباعها، وبالتالي يجب أن تكون مهذبا حتى لو كنت لا تحبهم أو لا تتفق معهم، وبالمثل عندما تكون متصلًا بالإنترنت، يمكن أن تشعر كما لو أن كل هذه المجاملات الاجتماعية قد تم تجريدها بعيدًا.

ويمكن أن ينشر الأشخاص ملاحظات أو تعليقات لا يفعلونها عادة، لكن يجب عليك الحذر لأن هذا الأمر قد يعطل مسارك المهنى، حيث يستطيع البعض الدخول إلى مواقع خاصة لمعرفة ميولك واتجاهاتك، وقد يؤثر ذلك عليك، ويحرمك من الإلتحاق بوظيفة بعينها.