مر قمر تيرا التابع لوكالة ناسا الأمريكية عبر خليج المكسيك الغربي، والتقط صورة مرئية للضغط الاستوائي 11 الذي تم تشكيله حديثًا، وبعد ذلك بفترة وجيزة تحول إلى عاصفة استوائية وأعيدت تسميته "إيميلدا".

 
ووفقا لما ذكره موقع "phys" العلمى، وصلت عاصفة إيميلدا إلى اليابسة بالقرب من فريبورت بولاية تكساس، وكان تحذير العاصفة الاستوائية ساري المفعول من سارجنت إلى بورت بوليفار بتكساس.
 
كما التقط مقياس طيف التصوير المعتدل أو أداة MODIS التي تطير على متن القمر الصناعي "تيرا" التابع لناسا صورة واضحة للعاصفة بعد وقت قصير من سقوطها على الساحل الجنوبي الشرقي لتكساس.
 
وعندما مر تلسكوب تيرا فوق الربع الغربي من العاصفة كانت العاصفة بالفعل على الأرض، ومركز العاصفة الاستوائية إيميلدا بالقرب من خط العرض 28.7 شمالًا، وخط الطول 95.4 غربًا. 
 
فيما تتحرك العاصفة نحو الشمال بالقرب من 7 ميل في الساعة (11 كم / ساعة)، ومن المتوقع أن تتحرك شمال غرب البلاد مساء اليوم وعدا، وبالتالى سينتقل مركز الضغط إلى الداخل على ساحل ولاية تكساس في وقت لاحق اليوم، ويتحرك بعيدًا في هذه الليلة.