وصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى داغستان، في الذكرى السنوية العشرين لغزو المسلحين الإرهابيين لهذه الجمهورية.

وذكرت وكالة "نوفوستي" الروسية، أن الرئيس بوتين، زار قرية بوتليخ الداغستانية، حيث التقى مع السكان المحليين الذي تصدوا لعصابات شامل باساييف وخطاب الإرهابية، التي حاولت احتلال الأراضي الداغستانية قبل 20 عاما.
 
وفي يوم 2 أغسطس الماضي، وقع الرئيس بوتين قانونا يعطي السكان المحليين الذي تصدوا للإرهابيين وساعدوا في حماية داغستان منهم، في أغسطس - سبتمبر 1999،  صفة المشارك في الأعمال القتالية مع كل المزايا المترتبة على ذلك.
 
وتم تقديم طلب بهذا الخصوص من جانب سكان بوتليخ إلى بوتين، في 20 يونيو، أثناء الخط المباشر مع الرئيس الروسي.
 
خلال ذلك، قال بوتين إن الأحداث بقيت مطبوعة في ذاكرته طيلة حياته. وأعرب عن امتنانه للداغستانيين الذين دافعوا عن وحدة أراضي روسيا.
 
وعند اللقاء مع المدافعين المحليين في بولتيخ، أشار بوتين إلى شجاعتهم وطيبة قلوبهم. وقال إنه "مع مثل هؤلاء المواطنين، لا يمكن أن يكون على رأس الدولة، رجل ضعيف الإرداة".
 
يذكر أنه في أغسطس - سبتمبر 1999، قام مسلحون إرهابيون، تحت قيادة شامل شامل باساييف وخطاب، بغزو أراضي منطقتي بوتليخ ونوفولاكسكي في داغستان. وسمحت قيادة الجمهورية للسكان المحليين بحمل السلاح، حتى يتمكنوا من كبح جماح المسلحين.