"هرب من السجن للموت"، هكذا كان مصير تاجر مخدرات في القاهرة، بعدما حاول الهروب من الشرطة التي طاردته، ليهرب للموت أسفل عجلات سيارة على طريق الأتوستراد.

 
قصة الخمس دقائق المثيرة فى حياة تاجر المخدرات، التى سطرت فصل النهاية فى حياة مليئة بالقضايا، والاتجار بالمخدرات، نهاية بالموت على الطريق.
 
تاجر المخدرات النازح من محافظة الدقهلية تعرف على آخر مقيم فى حلوان وسائق يقيم فى الجيزة، حيث قرر الثلاثة الدخول فى تجارة المخدرة غير المشروعة، أملاً فى تحقيق ثروات طائلة، وفى سبيل ذلك اشترى السائق سيارة، حتى يتمكن الثلاثة من خلالها توزيع المواد المخدرة على عملائهم، حيث مارس الثلاثة تجارة التجزئة.
 
تاجر المخدرات الهارب من قضايا "تبديد" ويتحرك بحذر بين القاهرة والجيزة، لم يتوقع أن فصل النهاية في حياته سيكون أسفل عجلات إحدى السيارات المسرعة بطريق الأوتوستراد، حيث توجه التاجر برفقة زميليه لمنطقة حلوان بالسيارة التي لا تحمل لوحات معدنية، وبحوزتهما كمية من الحشيش، لكن لسوء حظهم كانت الشرطة في إنتظارهم.
 
السائق حاول الإفلات من الشرطة، لكنها ضبطته برفقة آخر، فيما حاول الثالث الهرب مترجلاً على طريق الأوتوستراد في حالة إرتباك، لتصدمه سيارة مسرعة، ويتم نقله للمستشفى لكنه فارق الحياة، متأثراً بإصابته.
 
وتمكنت إدارة مكافحة المخدرات بمديرية أمن القاهرة من ضبط 3 أشخاص "سائق مقيم بالجيزة ، وعاطل  مقيم في حلوان محكوم عليه فى قضية "ضرب"، وعاطل مقيم بالدقهلية سبق إتهامه فى قضيتين والمطلوب التنفيذ عليه فى حكمين حبس جزئى " تبديد"، أثناء تواجدهم في حلوان، مستقلين سيارة "بدون لوحات معدنية" ملك وقيادة الأول، وبحوزتهم 3,600 كيلو جرام حشيش ومبلغ مالي وهاتف محمول"، وأثناء الضبط حاول المتهم الأخير الهرب فاصطدمت به سيارة مجهولة بطريق الأوتوستراد ، ونتج عن ذلك تعرضه لإصابات متفرقة، وتم نقله للمستشفى لتلقى العلاج، إلا أنه توفي عقب وصوله، متأثراً بإصابته، وتأيد ذلك بسؤال عدد من شهود الواقعة.
 
وأكد المتهمان "الأول والثاني" أمام رجال المباحث بإشراف اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، بتكوينهما والمتهم المتوفى تشكيلاً عصابياً تخصص نشاطه الإجرامى فى الإتجار بالمواد المخدرة ، وحيازتهم للمواد المخدرة بقصد الإتجار، والمبلغ المالي من متحصلات تجارتهم غير المشروعة، والهاتف المحمول لتسهيل الإتصال بعملائهم، فيما أكد المتهم الأول شرائه للسيارة بقصد إستخدامها فى تنقلاتهم.