كتب – روماني صبري
موجة من الاستنكار والتنديد طالت تدخلات المافيا القطرية في الأوضاع بالأراضي الفلسطينية، لتشن حركة فتح هجوما حادا على عربدة تميم بن حمد في قطاع غزة ، مشددة على أن تحركاته هي محاولة لترسيخ الانقسام وتثبيت الانقلاب في غزة.

وجاء موقف "فتح" ردا على تصريحات أدلى بها السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، واتهم فيها الفصائل الفلسطينية بأنها تستفيد ماليا من ترك غزة في حالة من النسيان، وإنه لا يوجد أمل في السلام بين الفصائل والإسرائيليين في المستقبل القريب، كما ذكرت قناة "مباشر قطر."

الحركة  وعلى لسان منير الجاغوب رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم بالحركة، اعتبرت أن العمادي بات يحاول التهرب من فشل ما يسمى محاولات تثبيت التهدئة في القطاع بتمويل خارجي.

وأضاف الجاغوب إلى انه على الرغم من سيطرة حمس بقوة السلاح، وبأموال تميم، على الأوضاع في قطاع غزة، إلا أن السلطة الفلسطينية تواصل القيام بالتزاماتها وواجباتها نحو أهلها بالقطاع رغم ما تتعرض له السلطة نفسها من حصار مالي ومن قرصنة إسرائيلية .