قال أحمد مبارك، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، إن عقد الدولة المصرية النسخة الثامنة من المؤتمر الوطني للشباب جاء في توقيت هام، حيث تتعرض مصر لمجموعة كبيرة من الشائعات، مضيفًا أن مصر تتعرض حملة جديدة من حروب الجيل الرابع.

وثمن "مبارك"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الخميس، اختيار ملف الشائعات ليكون محور حديث المؤتمر، حيث إن نشر الشائعات يعمل على تزييف الوعي، مؤكدًا أن مؤتمرت الشباب تحولت إلى منصة حوارية، تجمع كافة طوائف المجتمع المصري.

وأوضح أن المؤتمر سيضم جلسة عن الشائعات، وأخرى عن الإرهاب، حيث مازال الإرهاب موجودا في المنطقة العربية، ومن ثم كان لابد من إلقاء الضوء على مستجدات الأوضاع، حيث يجب أن يكون هناك توضيح للمواطنين عن جهود الدولة في مواجهة الإرهاب، وهل موقفنا االيوم مختلف عن موقفنا من 5 سنوات أم لا، وماهى استراتيجية الدولة في مواجهة الإرهاب.

وأكد عضو تنسيقية شباب الأحزاب أن جلسة "اسأل الرئيس" تتسم بالشفافية، ويتلقى كافة الأسئلة بدون سقف أو حدود، ويتناقش مع الشباب بكل حرية، وينتظرها ملايين المصريين، موضحًا أنهم يحضرون الآن ورقة عمل لعرضها في مؤتمر الشباب.

ونوه بأن حروب الدول تقوم على كيفية تفكيك الدول من الداخل، حيث أصبحت تلك السياسية هي استراتيجية الجماعات المتطرفة والإرهابية، مضيفا أن أول سلاح لمحاربة الدولة هو نشر الأكاذيب والشائعات وتزييف الحقائق.

ولفت عضو تنسيقية شباب الأحزاب إلى أن نشر الشائعات يخلق حالة من البلبلة، مشددا على أن الشائعات تعتبر سلاح للجماعات الإرهابية لاختراق أي مجتمع، وإحداث قلق بداخله، مضيفًا أن مصر حققت نجاحات على مختلف المجالات، ولكن نحتاج من الشباب إلى مزيد من التماسك، وعدم تصديق الشائعات.

وأصبحت مؤتمرات الشباب آلية جديدة للتواصل بين الادولة والمواطنين بكل فئاتهم، حيث تعقد الدولة المصرية المؤتمر الوطني للشباب في نسخته الثامنة يوم السبت المقبل، في مركز المنارة بالتجمع الخامس.

وتضم مؤتمرات الشبااب جلسة إسأل الرئيس والتي ينتظرها كل المصريين للرد على استفساراتهم عن الدولة والوضع من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي تتسم إجاباته بكل شفافية ووضوح.