يحتفل الأقباط، اليوم، بـ«عيد النيروز» أو «عيد الشهداء»، وهو أول أيام السنة القبطية 1736، والمناسبة التى تقيم الكنائس خلالها قداسات صلاة، فيما يقبل الأقباط على تناول البلح والجوافة، حيث يرمز البلح بلونه الأحمر إلى دم الشهداء، وحلاوة البلح إلى حلاوة الإيمان المستقيم، وصلابة نواته إلى قوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت، أما الجوافة فيرمز قلبها الأبيض إلى قلب الشهداء، أما وجود بذور كثيرة داخلها، ففيها إشارة لكثرة عدد الشهداء.

والتقويم القبطى هو نفسه التقويم المصرى القديم، ولكن تم تصفيره وجعل السنة الأولى له فى عصر الإمبراطور دقلديانوس، الذى يعد واحداً من أقسى عصور الاضطهاد ضد المسيحية، فكان عام 284 ميلادى يوازى 1 قبطى و4525 فرعونى، ومن هنا جاء ارتباط هذا التقويم بـ«عيد الشهداء» عند الأقباط. من جهة أخرى، بحث البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، والسكرتيرة الإقليمية للاتحاد العالمى المسيحى للطلبة، ميرا جورج نعيمة، دور الاتحاد فى العمل مع الشباب وأهدافه وأنشطته المتنوعة، فضلاً عن استعراض رؤية الاتحاد المستقبلية فى العمل المسكونى بالشرق الأوسط، وتطرق الحوار لوضع الشباب بالشرق الأوسط وسعيهم الدائم من أجل رفعة العمل المسكونى وانتشاره بينهم.

وذكر الاتحاد، فى بيان له، أمس، أن البابا أعرب عن سعادته بما يقوم به الاتحاد، وتمنياته بمواصلة عمله لصالح الكنيسة بالشرق الأوسط.