قال الدكتور هاني النقراشي، عضو المجلس الاستشاري الرئاسي لكبار العلماء، إن الفضل في التقدم الذي تحرزه مصر يعود إلى التضحيات التي يقوم بها أفراد الجيش والشرطة المصرية، خاصة في شمال سيناء، معربا عن تحيته لهم، ولأسرهم.

وأضاف "النقراشي"، في لقاء مع برنامج "كل يوم"، المذاع على قناة "ON E" الفضائية، ويقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، وخلود زهران، أن الاكتشافات التي تمت في قطاع البترول أنقذت مصر من الديون، ولكن أي شيء موجود في الأرض سوف ينتهي في يوم من الأيام، لافتا إلى أنه كان هناك اكتشافات منذ 20 أو 30 عام، وحينها ظن المسئولون أن الكميات المكتشفة كبيرة جدا، وبدأت مصر تصدر الغاز، وتستخدمه في تشغيل محطات الكهرباء، وبالتالي لم يكفي 20 عامًا رغم التوقعات بأنه سيكفي لمدة 30 عاما.

وتابع عضو المجلس الاستشاري الرئاسي لكبار العلماء، أنه يجب استخدام الطاقة الشمسية في الكهرباء، خاصة وأن الأشعة التي تسقط على مصر تكون بدون سحب وهذه يمكن تركيزها لتكون درجة حرارة عالية يتم استخدامها أيضا.

وكشف أن محطات الطاقة الشمسية لا تعوض محطات الطاقة الكهربائية، ولكنها تستطيع تعويض الوقود، لافتا إلى أنها تعوض محطات الطاقة الكهربائية إذا كان هناك توافقا بين الطاقة المنتجة، والطلب عليها، لأن الكهرباء لا يتم تخزينها بل ييجب استهلاكها مباشرة.

ولفت إلى أن وقت الذروة في الطلب على الكهرباء يكون بعد غروب الشمس بساعة، ويجب استخدام محطات طاقة كهربائية لتعوض ذلك.

وكشف أن مسألة الربط الإقليمي بين مصر وأوروبا وأسيا، له العديد من الفوائد، أولها ضمان استمرار تواجد الكهرباء في مصر، بالإضافة إلى الحصول على رسوم مرور للكهرباء، مشيرا إلى أن منطقة شمال أفريقيا بها زيادة سكانية مستمرة.

ولفت إلى أن دول أوروبا تحتاج إلى زيادة في استخدام الكهرباء في الشتاء، نتيجة انخفاض درجة الحرارة بشدة، بينما تحتاج دول شمال أفريقيا لزيادة في الكهرباء خلال فترة الصيف، وبالتالي ييمكن عمل تبادل موسمي للطاقة بين الجانبين، وستكون مصر هي نقطة الربط بينهما، كما أنها ستكون أيضا نقطة للربط مع قارة أسيا.