حاول سائق الميكروباص تفادي الاصطدام بموتوسيكل ساقط على الطريق، فسقط الميكروباص وركابه من فوق الكوبري.. بهذه الطريقة وقع حادث صفط اللبن'>كوبري صفط اللبن الذي تسبب في وفاة 10 أشخاص وإصابة شخص، بحسب تحقيقات وتحريات الأمن.

وقالت التحريات، إنه عقب سقوط "الميكروباص"، انتقلت قوة أمنية من المباحث بقيادة اللواء محمد شريف مساعد أول وزير الداخلية إلى مكان الواقعة، وبدأت في رفع آثار الحادث، وجرى نقل الضحايا إلى مستشفى بولاق الدكرور.

انتقلت "الوطن" إلى مكان الحادث لنقل الصورة الكاملة، وسماع رواية شهود العيان.. "الميكروباص خبط في السور الحديد ثم اصطدم ببلكونة ونزل على الأرض"، وفقا لخالد عادل، أحد شهود العيان على الحادث.

أضاف "عادل" لـ"الوطن"، أنه رأى شخصا داخل "الميكروباص" قفز من السيارة، لكنه سقط جانبا متوفيا"، متابعا: "كان هناك كثير من المشاكل لمنع بناء الكوبري، فالكوبري أكل ما يقرب من 40 منزلا لبناءه، وتم تعويض أصحاب البيوت بمقابل مادي".

يتابع رمضان السيد عبدالمنعم، أحد شهود العيان على الواقعة: "السائق لم يتمكن من التحكم في السيارة بسبب سرعته الزائدة، بعد الحادثة أخرجت ثلاث جثث من الميكروباص منهم شخص حملنا مخه في كيس بلاستيك".

وأضاف "عبدالمنعم": "اعترضنا كثيراً على بناء الكوبري لأن هناك خطأ في التصميم الهندسي"، موضحا أنه يجب عمل "مطبات" على الكوبري.

يقول محمد عبدالرحمن، أحد أهالي المنطقة: "ارتفاع السور الخاص بالكوبري صغير، عاوزين حل للكوبري ده، في مرة أوتوبيس سقط على بلكونة أدى إلى وفاة 21 شخصاً، الكوبري من قبل ما يشتغل وهو بيحصل عليه حوادث".

يضيف عادل عبود، أحد سكان المنطقة، أنهم "يعيشون في رعب" بسبب هذا الكوبري، فعدم وجود رقابة على سرعة القيادة يؤدي إلى وقوع عدة الحوادث.

وبسؤاله عما حدث بعد الحادث، قال: "أخرجنا 5 أشخاص متوفين و4 آخرين إصاباتهم خطيرة، وعند وصول الإسعاف لم يتبقى سوى مصابيّن فقط".