كتب – روماني صبري
لم تلفت "هدى مثنى"الأمريكية ذات الأصول اليمنية الانتباه إلا فيما ندر أثناء سنين مراهقتها في ولاية ألاباما الأمريكية ، حيث كانت توصف بالمجتهدة والخجولة ، قبل أن تتحول إلى محط أنظار أهم الأجهزة الحكومية ، بعدما أصبحت عنصرا فاعلا بتنظيم داعش الإرهابي .

ووفقا لتقرير عرضته قناة "مباشر قطر"، أن مثنى حبيسة معسكرات الاحتجاز الكردية البالغة من العمر الآن 24 عاما ، هربت إلى سوريا عام 2014 ، ولدى وصولها ، حظيت بجمهور واسع ضمن صفوف المتطرفين على وسائل التواصل الاجتماعي .

وفي إحدى التغريدات ظهرت وهي تحرق جواز سفرها الأمريكي ، ووصفت الأمريكيين في تغريدة أخرى بالجبناء ، لعدم قدومهم بأعداد أكبر إلى الرقة السورية عاصمة  الخلافة  المزعومة ، كما أشادت بالاعتداء الدامي الذي استهدف في 2015 مجلة " شارلي إيبدو" الفرنسية .

الداعشية الأمريكية التي تزوجت ثلاثة 3 تباعا  وأصبح لديها طفل ، دخلت في مواجهة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، عندما طلبت العفو والعودة لبلادها ، لكن ترامب أكد أن المرأة ، التي غادرت الولايات المتحدة لتعمل في الدعاية لتنظيم داعش ، لن يسمح لها بالعودة إلى البلاد ، موجها وزير خارجيته باتخاذ ما يلزم لعدم السماح لهدى مثنى بالعودة إلى الولايات المتحدة  لتبقى طريدة وطفلها دون وطن .