عرض/ سامية عياد
كنسيتنا القبطية هى سر فرح حياتنا لأنها بيت الله وبيت الملائكة ، دواد النبى كان يفرح ويبتهج قلبه بالذهاب الى بيت الرب "فرحت بالقائلين لى الى بيت الرب نذهب" ...
 
نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح وشمال افريقيا فى مقاله "الكنيسة موضع الفرح" وضح لنا العوامل التى جعلت الكنيسة سر فرحتنا فمن ناحية
 
أولا : الكنيسة بها الأسرار المقدسة التى تمثل وسائط الخلاص منها ، سر المعمودية الذى فيه نولد من جديد ، سر الاعتراف الذى فيه نعترف بخطايانا ونقدم توبة عنها ، سر التناول من جسد الرب ودمه هذا السر المقدس الذى يجعلنا نثبت فى الرب ويثبت فينا ، ثانيا : التمتع بحياة الشركة مع أعضاء جسد الرب يسوع والشعور باحتياجاتنا بعضا البعض كإخوة فى بيت واحد نواجه الآلام معا ونقتسم الافراح والبركات الروحية معا.
 
ثالثا : الكنيسة بمثابة الأم التى تشعر بآلام أولادها واحتياجاتهم ، وتسرع لمعونتهم فى كل ظرف وتشاركهم أفراحهم بل وضيقاتهم وتساعدهم على حل
 
مشكلاتهم ، رابعا : الكنيسة يقع عليها مسئولية تربية النشىء الجديد على التعاليم المسيحية الروحية والإيمان القوى ومعرفة طريق الرب والثبات فيه ، وهنا علينا أن نسأل أنفسنا عن مدى ارتباطنا بالكنيسة وبأسرارها المقدسة؟ ، هل نشارك أوجاع بعضا البعض كأعضاء جسد واحد؟ ، هل نواظب على الاعتراف والتوبة والتناول؟ ، هل ندفع أولادنا نحو الارتباط بالكنيسة ؟. 
 
لنسير فى طريق الكنيسة .. درب السماء ، لنرتمى فى حضنها الذى يسع الجميع ، نرتوى من تعاليمها وعقيدتها وإيمانها وصلواتها عروس الرب يسوع النقية...