فيينا – اسامة نصحي 
فى ظل اشتعال التنافس فى الانتخابات البرلمانية المرتقبة وبسبب الحروب الالكترونية المتسعة بين القوى السياسية  تقدمت الاحزاب الكبرى فى النمسا ببلاغات الى مجلس الامن القومي والشرطة الجنائية الفيدرالية بسبب الجرائم الالكترونية المتكررة على بيانات ومواقع الاحزاب .
 
وقالت مصادر حزبية نمساوية أن أحزاب "الشعب" و"الحرية" و"القائمة الأن " قد أكدوا تعرضهم لأعمال قرصنة وهجمات الكترونية وذلك فى اطار حروب بين قوى سياسية قبيل الانتخابات البرلمانية المبكرة فى البلاد والمقرر لها 29 سبتمبر الجاري .
 
وذكرت المصادر أن الأحزاب الثلاثة تعرضت لجرائم الكترونية وهجوم سيبراني يتنافي مع الحيادية والشفافية فى الانتخابات المقبلة وذلك بهدف التأثير على مواقفها والنيل من قاعدتها الجماهيرية .
 
ونوهت المصادر الى أن الاحزاب الثلاثة طلبت من النائب العام سرعة التحقيق مع المشتبه فيهم فى اتلاف البيانات وتدمير شبكات الكومبيوتر .
كما طلبت المصادر من مجلس الأمن القومي ومن المستشارة الفيدرالية بريجيته بيرلاين إلى عقد اجتماع طارىء لوضع مقترحات لمكافحة الهجمات الإلكترونية.