Dr-Talaat Melik

الجديد من ثمار وصول اليمين الأوروبي 
 
إعلان أن السعودية هي أخطر ممول للإرهاب الإسلامي في العالم!
أعزائي على الفيس بوك لقد أوصى الاتحاد الأوربي هذه الأيام بالقيام بمراقبة البنوك السعودية والخليجية الموجودة في أوروبا والتي تمول الإرهاب مراقبة شديدة جداً قد تصل قد تصل نتائجها إلى أيقاف أنشطة هذه البنوك!
 
والآن، فلا يخفى على أحد أن مفوضية الاتحاد الأوروبي وبناء على تقاريرها السرية المهمة التي تأتي للاتحاد الأوربي يومياً، من المتخصصين في شأن مراقبة الأموال التي تستخدم في تمويل الإرهاب أو الحسابات التي تقوم بغسيل الأموال وعليه فقد
 
وضعت بشكل رسمي المملكة السعودية ضمن أخطر وأكبر بلد في العالم مُمَول للإرهاب الإسلامي!
وخصوصاً في الشرق الأوسط!
 
وقد ورد هذا التقرير وتمت دراسته من قِبل المسئولين في الاتحاد الأوروبي من رجال التحريات المتخصصين في محاسبة البنوك ـ في المجال الاقتصادي والمالي، وعليه قد قامت مفوضية الاتحاد الأوروبي بوضع اسم السعودية تحت بند
"بلاد ذات خطورة شديدة في تمويل الإرهاب الإسلامي العالمي" 
 
أعزائي على الفيس بوك ـ 
هذا القرار الذي نحن بصدده والذي قام بوضع السعودية في هذه القائمة الإرهابية ـ قد صدر منذ ١٣ فبراير ٢٠١٩ ـ ولم ترد السعودية حتى اللحظة على الاتحاد الأوروبي لا بطريقة رسمية ولا غيرها ـ لذلك فلقد تم تفعيله ووضعه ضمن المهام الأولى للبرلمان الأوروبي ـ 
 
السعودية لم ترد لأنها قد استندت على كلام الولايات المتحدة الأمريكية التي قالت منذ أسابيع أنها لن تعترف أنها لن تعترف بهذا القرار الصادر عن الاتحاد الأوروبي بشأن السعودية وأن السعودية بدأت تقاوم الإرهاب على حد قولها !
 
وعموما فأن كلام الولايات المتحدة الأمريكية لم يرفع اسم السعودية من قائمة الإرهاب حيث مازالت تحتل المرتبة "الأخطر في العالم" وأن أسم السعودية ضمن قائمة الإرهاب العالمي" وبصريح العبارة!
 
وهذا القرار عنوانه لدى الاتحاد الأوروبي بهذا الاسم:
"الدول العالية الخطورة في تمويل الإرهاب" بل وغسيل الأموال".
والقرار يشمل بندا مهماً جداُ وبهذا البند تم تزيل القرار بالآتي:
 
وعلى المختصين في مراقبة الشأن المالي والاقتصادي وغسيل الأموال في البنوك الأوروبية التابعين لمكتب الاتحاد الأوروبي في هذا الشأن، عليهم أن يراجعوا ويدققوا في التقارير الواردة إليهم بدقة! وأن يرفعوها إلى أعلى مستوى في الاتحاد كل ثلاث أو أربع أسابيع بخصوص السعودية! وأن يتم إعلان جميع العاملين بذلك القرار وإعلام المسئولين في الاتحاد كتابياً!
 
وهذا القرار قد يحرم السعودية من المشاركة في المنتديات العالمية الاقتصادية التي تمنع أعضاءها من غسيل الأموال أو تمويل الإرهاب ـ كشرط أساسي للمشاركة! 
 
عموما فأن محتوى القرار يعمل على الآتي أيضاً 
فضح المملكة السعودية ويرى أن كثرة الضغط عليها قد يجعلها تمتثل للقواعد الدولية وتبتعد عن تمويل الإرهاب وغسيل الأموال! 
 
أعزائي على الفيس بوك، لقد خرج أكثر من كتاب يعلن صراحة أن السعودية هِي مِن أهم ممولي الإرهاب العالمي بل هي تمول معظم الجماعات الإرهابية في كل مناطق الشرق الأوسط عن طريق حسابات رجال أعمال وأغنياء سعوديين يعملون سراً لحساب المملكة السعودية في هذا المجال ـ ويخرجون الأموال تحت بند ذكاة وبند رعاية وبند مساعدة اجتماعية وبند بناء مساجد ومدارس إسلامية وهي أموال يتم تخصيص معظمها في تسليح الجماعات الإسلامية والسلفية التكفيرية والسلفية الجهادية ... الخ
 
الغريب والعجيب أنه في شهر يونيو الماضي وبالتحديد في ٢١يونيو ٢٠١٩م قد وافقت منظمة المال العالمي المعروفة باسم "مينا فاتف" الموجودة في اورلاندو بالولايات المتحدة الأمريكية ـ بضم السعودية إليها كدولة تبدأ في مكافحة الإرهاب ومكافحة غسيل الأموال! وهناك الكثيرون الذين يستغربون لهذا الانضمام حيث يجعل من السعودية بلد مهم اقتصادياً في المنتديات العالمية الاقتصادية!
 
أعزائي على الفيس بوك 
نعود لموضوعنا وباختصار شديد سأحاول أن أضع الجميع معنا في الصورة بهذه الدراسة المبسطة المتواضعة التي اقدمها خصيصاً لكم وأرجوا ألا أكون قد اطلت عليكم فيها ! " وإليكم الآتي أعزائي على الفيس بوك للمزيد من المعرفة للراغبين في الاستزادة:
 
1- البنوك السعودية التي هي موجودة في أوروبا تقوم بتمويل الإرهاب العالمي وأسلمة الطلاب فهناك بند من عائد هذه البنوك لأسلمة الطلاب الوافدين إلى أوروبا خصوصاً الطلاب الوافدين مِن اسيا وأفريقيا وأغلبهم يكون دائما في حاجة إلى المال حيث لا تتكفل بهم حكوماتهم ولا عائلتهم ويجدوا في هذه البنوك فرصة سانحة لهم ـ فيقعوا في الفخ!
 
2- تدير المؤسسات المالية الإسلامية على مستوى العالم حوالي 750 مليار دولار، وفقًا لوكالة موديز للمستثمرين وللسعودية نصيب الأسد في هذه الميزانية الإسلامية التي تستخدم وفق أغراض وأمزجة الأمراء السعوديين في زعزعة الاستقرار في البلاد التي يريدون لها ذلك كما حدث في سوريا والعراق واليمن وغيرهم!
 
3- سوق البنوك الإسلامية بحسب جريدة الفيجارو الفرنسية التي اخذت على عاتقها في التحقيق في موضوع البنوك الإسلامية وعلاقتها بالإرهاب منذ عام ٢٠١٤م / تقول: بأن مال البنوك الإسلامية ـ قد تخطى مبلغ 
 
٢ تريليون دولار في العالم!
4- ففي بريطانيا ـ وفي لندن فقط يوجد أحد البنوك الإسلامية السعودية كان قد قدم خدمات قدرت في عام واحد هو سنة ٢٠١٤ بـ أربعة ونصف مليار دولار خدمات لتلميع صورة الإسلام!
 
5- في الولايات المتحدة يوجد أكثر من ١٠ بنوك كبار من هذه البنوك الإسلامية! 
 
6- في استراليا ٤ بنوك إسلامية كبيرة 
7- في فرنسا ثلاث بنوك إسلامية كبيرة طبعاً نحن لا نتكلم عن البنوك الصغيرة 
 
8- ـ وفي سويسرا ٤ بنوك من أهمها بنك فيصل السعودي، في جنيف والذي يتبع شركة الثقة السعودية وبيت المال ـ هو تشارك فيه حاليا البحرين بنسبة ٨٠ ٪ من أرصدته! بمعنى تدير شركة الثقة السعودية على سبيل المثال لا الحصر بنك "فيصل في جنيف في سويسرا برأس مال ٢٠٠مليار دولار فقط أصول" وتترك البحرين لتدير حوالي ٨٠٪ من هذا المشروع الموجود في جنيف وطبعاً تغير النسبة في المساهمة وإدارة المال فيما بينهم لعبة سهلة فهي مجرد تغير بعض الخانات 
 
9- عملاء هذه البنوك من الإسلاميين يقومون بتوزيع الأموال على اللاجئين المسلمين المهاجرين العرب المتواجدين في المدن الأوروبية وذلك للعمل على زعزعة وأسلمة أوروبا!
 
10- يقوم هؤلاء العملاء الإسلاميين ـ بفتح مشروعات صغيرة للعرب الوافدين الجدد كمحلات تجارة وغيرها بأموال من هذه البنوك التابعة للسعودية!
 
11- تقوم هذه البنوك بتمويل المشروعات الإسلامية كبناء مساجد ـ أو مدارس إسلامية ـ أو دفع مرتبات أئمة مرتبطين بالنظام الوهابي السعودي او السلفي المتشدد والتكفيري
 
12- تقوم هذه البنوك بتلميع صورة السعودية عن طريق بعض الصحف الرخيصة الآيلة للسقوط وقد وجدت هذه الصحف المال في تلميع صورة السعودية لدى القراء الأوروبيين وكذلك بعض الفضائيات التي تظهر في أوروبا وأمريكا والشرق الأوسط والتي تجعل من السعودية ملاكاً ابيضاً بدون خطيئة ـ بل واحيانا يؤجرون ممثلات قد عفى عليهن الزمن من أصول عربية ليلعبن دور أنهن كانت محجبات والآن قد خلعن الحجاب ويقودن السيارات وطبعا هذه العبارات مقرونة بصورة مزيفة وفيديوها مفبركة وان هؤلاء النسوة الممثلات لسنً سعوديات في الأصل في حين أنهن يكذبن ويقولن انهن يعشن في المملكة السعودية وهن من اللاجئين العرب الموجودين في أوروبا أساساً وكن يعشن على المساعدة الاجتماعية المقدمة لهن من البلاد الأوروبية!
 
13- ـ تقوم هذه البنوك بدفع أموال للمحامين الذين يدافعون عن العرب المسلمين المتهمين بقضايا مختلفة ـ بل وهؤلاء المحامين يقومون بالعمل النشط لكي يحصل هؤلاء المسلمين العرب على حق الإقامة وأحيانا الجنسية!
 
14- أذن ، أصدقاء على الفيس بوك لا تستغربون حيث ارسل الكثيرون منكم لي ويسألونني كيف يحصل الإرهابيين على الإقامة وبعض المسيحيين اللاجئين من الشرق الأوسط يتم رفض حتى قبول ملفاتهم وأنا أجيبكم ـ وكل الذين يتساءلون بشأن هذا الموضوع كيف يحصل هؤلاء العربان على الإقامة وأحيانا الجنسية والأخرون لاـ فهنا فالإجابة ببركة هؤلاء المحامين الذين يتقاضون أمولاً باهظة من البنوك الإسلامية الموجودة في أوروبا للدفاع عن المسلمين!
 
15- خير مثال لندن ـ حينما يتساءل البعض لماذا لندن تغلق عيونها عن رؤية القادة الإرهابين واعطائهم حق إقامة وجنسية!
16- فهذا هو السبب في لندن عندما يعطون لقادة المنظمات الإسلامية في العالم، ليس فقط حق الإقامة، ولكن منح الجنسية البريطانية ـ لأنهم ببساطة يظهرون نسبة من أرصدتهم في هذه البنوك الإسلامية سواء بأسماء وهمية أو حقيقية عموماً مكتوبة ومحفوظة بأسمائهم في البنك وعندما يقدمون المستندات للأجهزة المختصة تقوم هذه الأجهزة على الفور بإعطائهم حق الإقامة ـ لأنهم يقدمون أنفسهم على أنهم رجال أعمال ـ وهناك بند في قوانين الجنسية في بريطانيا يسهل بل وأحيانا يسمح لمن يملك الأموال الباهظة بالحصول على الجنسية بحجة انه يساعد في التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل ...الخ
 
17- لا ننسى أن لندن قد أغلقت عينيها على ملفات المجاهدين المسلمين الذين قد تدربوا في سوريا، وعملوا على خراب البلاد هناك ـ وترك لهم الحرية الكاملة في المملكة المتحدة بريطانيا وخصوصاً لندن ـ تركتهم يعيشون فيها بسلام ـ وكان ذلك أبان حكم توني بلير من سنة ١٩٩٧ حتى ٢٠٠٧ والذي يعمل موظف حالياً لدى السعودية تحت "وظيفة مستشار للمملكة؟ بمرتب شهري ـ وكذلك، في عهد رئيسة الوزراء تريزا ماي التي رحلت في يونيو الماضي!
 
18- أصدقائي على الفيس بوك ـ ارجوا المعذرة إذا كان هناك أخطاء في حروف بعض الكلمات ويرجع هذا أني أكتب لكم أثناء جلوسي في القطار ـ وفي انتظار أراءكم وتعليقاتكم ـ مع تحياتي: بروفيسور دكتور طلعت مليك 
Dr-Talaat Melik