ولدت جمهوريتا السنغال ومالى من رحم ما كان يسمى بالاتحاد الفرنسى فى 17 يناير 1957، والذى كان يضم السنغال والسودان الفرنسى سابقا، بحسب "فرانس 24". 

 
كان المشروع السياسى فى هذه المنطقة هو توحيد البلدين لكن الاختلاف الكبير فى الرأى بين ليوبولد سنغور رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء موديبو كيتا دفع بالسلطات فى العاصمة داكار إلى الخروج من الاتحاد والإعلان عن استقلال السنغال فى 20 أغسطس وهكذا أعلنت باماكو بدورها استقلال مالى بعد شهر من ذلك التاريخ أى فى 22 سبتمبر.
 
وفى القرن الحادى عشرومع قبيلة صنهاجة الأمازيغية دخل الإسلام إلى السنغال واسم السنغال مأخوذ من النطق البرتغالى لاسم تلك القبيلة، والسنغال هى دولة ديمقراطية تشهد تعدداً حزبياً، وينتخب رئيس الجمهورية فيها لخمس سنوات وهو الذى يختار رئيس الوزراء، ويسمى البرلمان السنغالى باسم "المجلس الوطنى" ويضم ١٢٠عضواً منتخبين،وكانت القوات الأوروبية قد احتلت أجزاءً من شاطئها فى القرن الخامس عشر ثم احتلت فرنسا البلاد كلها بعد حروب عديدة فى ١٩٠٢ .
 
وأصبحت مدينة داكارعاصمة أفريقيا الغربية الفرنسية كلها وفى يناير١٩٥٩ اتحد السنغال مع ما كان يسمى بالسودان الفرنسى تحت اسم اتحاد مالى، والذى نال استقلاله عن فرنسا«زى النهارده»فى٢٠ أغسطس ١٩٦٠ وبعد مشاكل سياسية أصبحت هناك دولتان فى ٢٠ أغسطس من العام ذاته وهما «السنغال ومالى» وأعلن اتحاد رسمى بين السنغال وجامبيا تحت اسم سنغامبيا في١٩٨٢ ولم يقدر له الاستمرار ،أو أن يصبح عملياً فتفرقت الدولتان فى ١٩٨٩،أما ديانةأهل السنغال فهى بنسب معروفة يحتل فيها المسلمون ٩٤% و٤% مسيحيون و٢% ديانات محلية، ومن أشهر الشخصيات السنغالية «ليوبولد سنجور» الرئيس والكاتب فى الوقت نفسه.