كتب ... جرجس وهيب 
فاجأ المستشار هاني عبد الجابر محافظ بني سويف مستشفى ناصر العام ، حيث تابع مستوى المنظومة الصحية بالمستشفى بداية من أقسام الطوارئ، متأكدا بنفسه من تواجد الطاقم الطبي بكامل طاقته من سجلات الحضور والانصراف حيث كلف مسئولي المتابعة والتفتيش بالمحافظة بحصر الغيابات والتأخيرات عن أوقات العمل الرسمية لإحالة المتغيبين للتحقيق،مشددا على أنه لن يتهاون في أي تقصير في الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين 
 
وأبدى محافظ بني سويف بعض الملاحظات السلبية أثناء تجوله بالأقسام الطبية بالمستشفى ، حيث أمر المحافظ  ببعض الإجراءات لتفادي الزحام مع توفير أماكن انتظار أكثر اتساعا وتوفير المراوح والإضاءة اللازمة خاصة بالعيادات الخارجية وأقسام الأسنان والاستقبال والجراحة 
 
وكلف المحافظ مسئولي المتابعة بالمحافظة بالتنسيق مع مدير المستشفى ووكيل الوزارة لإعداد مذكرة شاملة بكافة المتطلبات اللازمة لتحسين مستوى الخدمة الطبية والعلاجية بالمستشفى والتي في مقدمتها إصلاح الأسانسيرات المعطلة ، وإصلاح وصيانة التكييف المركزي بأقسام الغسيل الكلوي والعناية المركزة والعمليات مع توفير وسائل التهوية المناسبة في أماكن الانتظار،بالإضافة إلى حصر متطلبات دعم وحدات الغسيل الكلوي بالمستشفى من خلال توفير مزيد من ماكينات الغسيل والصيانة الدورية للماكينات القائمة،مشيرا إلى أنه سيرفع التقرير لوزارة الصحة وأنه سيتابع بنفسه توفير هذه المتطلبات
 
وانتقل محافظ بني سويف بشكل مفاجئ أيضا لمستشفى الواسطى المركزي،وتفقد كافة الأقسام الطبية منها : الطوارئ والأسنان والجراحة والأطفال والحضانات والغسيل الكلوي والعناية المركزة والعمليات، حيث اطمأن على مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين 
 
وخلال جولته اليوم بالمستشفيات حرص محافظ بني سويف على تبادل الحديث مع المواطنين والمرضى، مستفسرا منهم عن مستوى الخدمة الصحية والمعاملة من أطقم الأطباء والتمريض، واستمع منهم لبعض الشكاوى سواء المتعلقة بمستوى الخدمة التي أمر على الفور بتلافيها، أو شكاوى أخرى تتعلق بمستوى المعيشة والظروف 
 
وشدد محافظ بني سويف على أنه سيكرر هذه الجولات بشكل دائم بالمستشفيات المركزية والعامة والنوعية والوحدات الصحية لمتابعة مستوى الخدمة الصحية أولا بأول،وأنه لن يسمح بأي تقصير في هذا القطاع،قائلا (على الجميع أن يؤدي ما عليه كما يجب واستثمار الإمكانات المتاحة على النحو الأفضل، وأن الدولة تعمل بقدر المستطاع في تطوير مستوى الخدمة الصحية فلنبدأ بأنفسنا وحسب المتاح...)