كتب – روماني صبري
عرضت فضائية "أخبار الآن"، تقريرا مصورا ، حول مسبار سوهو الفضائي المخصص لدراسة الشمس والتفاعلات المستمرة في باطنها .

وقال التقرير ، انه في نهاية سنة 1995 أطلقت وكالة الفضاء الأوروبية "ESA "بالتعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، مشروعهما المشترك الذي استعانوا فيه بنخبة من باحثين في مراكز أبحاث مختلفة في 12 دولة .

وأوضح ، "سوهو" ، مشروع كلف حوالي ألف مليون يورو، وهو عبارة عن مسبار فضائي مخصص لدراسة الشمس والتفاعلات المستمرة في باطنها وعلى سطحها وبالقرب منها، في حرارة تصل إلى ١٧٥ مليون درجة سيليزية.

وما يميز هذا المسبار هو موقعه بالنسبة إلى الشمس، على بعد مليون ونص مليون كيلومتر عن كوكب الأرض، أي أكثر بأربعة أضعاف المسافة ما بين القمر والأرض، والذي مكنه من إرسال ملايين المعلومات والصور الخلابة لسطح الشمس عن قرب.

ورغم تكلفته المرتفعة جدا، لكن المشروع ساهم في اكتشاف أهم الاكتشافات العلمية التي ساعدت العلماء ليفهموا كيف تعمل الشمس عن كثب، وكيف يمكن محاكاة تفاعلات الطاقة الشمسية، الأمر الذي كان له تأثيرات متعددة وفعالة على نتائج الأبحاث في مجال الطاقة المتجددة.

واكتشف خبير الأطباق الطائرة سكوت وارينج، في أحد الصور التي نشرتها ناسا مؤخرا، وجود جسم فضائي غريب بالقرب من سطح الشمس، وأكد وارينج، إن الجسم الغريب هو مركبة فضائية متطورة جدا، بسبب شكلها الهندسي الاصطناعي، ما جعله يتهم ناسا بإخفاء معلومات متعلقة بالأجسام الطائرة والمركبات الفضائية.