قال سائقو شاحنات برتغاليون مضربون عن العمل لليوم الرابع بسبب الأجور، إنهم على استعداد للبدء في التحدث إلى أرباب عملهم لإيجاد سبيل للخروج من أزمة الطاقة التي أدت إلى إخضاع الوقود لنظام الحصص في ذروة الموسم السياحي.

 
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن بيدرو باردال هنريكس، المتحدث باسم الاتحاد الوطني لناقلي المواد الخطرة، القول إنه يريد أن يجتمع مع مسؤولي جمعية أرباب العمل "ANTRAM" الساعة 3 مساء اليوم الخميس لإيجاد حل.
 
ووقعت نقابة أخرى لسائقي الشاحنات "FECTRANS"، والتي لم تنضم للإضراب، اتفاقا مع "ANTRAM" أمس الأربعاء لزيادة الأجور العام المقبل.
 
وقال باردال هنريكس في وقت متأخر أمس الأربعاء: "الأمر يرجع إلى (ANTRAM) في التراجع وتجنب الفوضى في البرتغال".
 
وبدأ إضراب سائقي الشاحنات المكشوفة يوم الاثنين الماضي احتجاجا على انخفاض الأجور.
 
وتطالب النقابات التي تمثل سائقي الشاحنات بزيادة رواتبهم الأساسية إلى 900 يورو (1.007 دولار) في الشهر بحلول عام 2022 مقابل 630 يورو في الشهر حاليا.
 
وفي الفترة التي سبقت الإضراب، أعلنت الحكومة حالة الطوارئ في قطاع الطاقة.