كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي

قدم 33 ناشطًا إسرائيليا يساريًا، التماسا إلى المحكمة العليا في إسرائيل، مؤكدين أن قوات الجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم في حق الرعاة والمزارعين الفلسطينيين، في منطقة غور الأردن بالضفة الغربية.
 
واعترف الجيش الإسرائيلي -وفقا لصحيفة الوطن- بأن جنوده قاموا بعصب أعين المعتقلين الفلسطينيين، إلا أنه زعم في الوقت نفسه أن "الجندي الذي قال ذلك مبتدئ وليس مجندا فعليا، وأن ما قاله لا يعكس المبادئ والسياسية الخاصة للجيش"، لافتا إلى أن الرعاة كانوا يدخلون مناطق محظورة.
 
وقدم النشطاء رأي طبي مع الالتماس يظهر مخاطر الاعتقال وعصب العيون طبيا ونفسيا، كما قدم التماسًا بقائمة شملت 25 حالة احتجاز وقعت على مدار عامين ونصف العام، وكانت هذه الاعتقالات بادعاءات كاذبة وهدفها فقط العقاب، حيث تم معاقبتهم بإساءة معاملتهم.