د. مينا ملاك عازر
نستكمل هنا متحدثين عن طريق فرح للحصل على الجائزة، ففي سبتمبر ٢٠١٦ شدت الفتاة الإسكندرانية الرحال، لكن هذه المرة نحو مدينة النور والجمال لخوض اختبارات الانضمام لأوبرا باريس، وهناك أفادتها خبرات مسارح أرض المحروسة، حيث أعطتها جرعة كبيرة من الثقة، وهو ما جعلها تعبر الاختبارات وتنضم لواحدة من أعرق دور الأوبرا في العالم، لم يتوقف حلمها عند ذلك فحسب، بل تمنت ما هو أكثر وعملت على تحقيقه، فظفرت به، تقول: في شهر مايو الماضي علمت بفوزي بالجائزة التقديرية التشجيعية، واللي بيتم منحها لمطرب ومطربة صاعدين على أساس أدائهم طول السنة، ودا عن طريق المؤسسة اللي ترعى الدار وهى مكونة من ٤٥٠٠ شخص يقومون بالتصويت على مين يستحق الجائزة، وتضيف: بحلم أرجع لأوبرا مصر وأنقل لها خبراتي اللي استفدت بيها، وأستمر نحو العالمية والناس تفضل تحب صوتي.
 
تحية لفرح ولعائلتها ولكل من ساندوها واكتشفوا موهبتها ودعموها لتصل ما وصلت له ونتمنى لها أن تحقق حلمها.