كتب – روماني صبري 
أفاد تقرير عرضته فضائية "أخبار الآن"، أن الكثيرون يأملون وسط الدوائر الجهادية أن يكون خبر وفاة حمزة بن لادن مكيدة أو خدعة لإجباره على الخروج من مخبئه. 
 
وتابع التقرير ، ولسوء حظهم، فإن هذا الاحتمال لا يشكل حتى أملًا ضعيفًا، لأنه إذا كان حمزة لا يزال على قيد الحياة فستقدم القاعدة على الفور أدلة واضحة تفند وفاته.. لكن لماذا؟ لأنه لم يكن عضوا عاديا في القاعدة، فقد كان حمزة بن لادن، الأسد الشاب للتنظيم ، ومنارة الأمل الأخيرة لمحاولة عودة الحركة الجهادية.
 
وأضاف ، لا شك في أن القاعدة تعيش لحظاتها الأخيرة، لكن خسارة حمزة بن لادن تمثل ضربة قاسية للحركة الجهادية ككل. لماذا؟ لأن حمزة جاء ليمثل هذه الأوساط والحركات الجهادية، لذلك تعتبر خسارة حمزة بن لادن ضربة كبيرة بالنسبة للقاعدة تماما مثل خسارة الخلافة بالنسبة لداعش. 
 
وأوضح ، أن حمزة بن لادن ، تعود على الظهور من خلال إطلاقه مجموعة من مقاطع الفيديو بالنيابة عن القاعدة، إلا أن ذات الشخص، حمزة،لم يصدر بيانا صوتيا واحدا في 2019، لقد بقي صامتا لمدة 18 شهراً على الأقل، ولم يسبق أن بقي زعيم للقاعدة صامتا لهذه الفترة الزمنية الطويلة، ما يؤكد انه قد لقي مصرعه .