د. مينا ملاك عازر
ليس قلة شرف أن تكون مصاب بالتوحد، لكن الشرف الذي شرف به مروان مصاب التوحد أباه أنه استفاد من استثمار أباه فيه ونجح، وأصبح الأول في الثانوية العامة مع أن أقصى التقديرات لمروان أنه يأخذ دبلوم صنايع، لكن والده حفزه وحفز نفسه، وباع أرضه وشركاته وذهب زوجته، وبذل كل ثمين وغالي، وبارك الله لهم في مروان، وأصبح الأول في الثانوية العامة.
 
مبروك لمروان، وتحية لأبيه ولأمه وكل من ساندوه، وللأمام دائماً يا مروان.