د. مينا ملاك عازر
كتبت من قبل عن المستشفى القبطي الأرثوذوكسي بزامبيا، وكيف أنه أكبر مستشفى خاص هناك، وكيف افتتحه الرئيس الزامبي بنفسه وبمشاركة حكومته وذلك تقديراً منه لهذا الصرح، وكيف أن الطبيب المصري محل تقدير الزامبيين، لكن اليوم أكتب لكم أعزاءي القراء عن تفوق العامل المصري في أعمال الإنشاء عن باقي منافسيه في أفريقيا من شركات كبرى، بل تفوقه ليس فقط في قدراته ولكن أيضاً في رخص تكلفته، ما يعني أننا قادرين على أن ننافس في مجال الإنشاءات في أفريقيا ونجتاح السوق الأفريقية لإيجاد فرص عمل حقيقية لعمالنا وليس فرص مؤقتة تنتهي بانتهاء مشاريع غير دائمة الاستثمار بها .
 
تحية لمن أقاموا هذا الصرح الطبي، واختاروا العامل المصري لينفذه، ولم يلجئوا للشركات الإنشائية التي تحتكر العمل الإنشائي في أفريقيا، وفتحوا باب للأمل للجميع ليستثمروا في أفريقيا.