د. مينا ملاك عازر
أكتب عن الفتاة المصرية، بسنت مسعد أول فتاة مصرية تشارك في بطولة العالم للقارات في المغرب من خمس سنوات تقريباً ممثلة عن أفريقيا وليس مصر فحسب، تتفوق في ألعاب القوى، وبالتحديد الوثب العالي.
 
تفوقت بسنت مع أن مصر ليست من البلدان المتفوقة في ذلك المضمار، قصة بسنت لم تقف عند هذا الحد لكنها أصيبت وتوقفت عن التدريب أكثر من شهرين، ثم عادت بسرعة واستجمعت من جديد قواها وتركيزها وسافرت إلى البحرين لتفوز بذهبية البطولة العربية هناك رغم إصابتها، وتوالت انتصاراتها وبطولاتها وميدالياتها العربية والإفريقية حتى جاء الانتصار العالمي أخيراً منذ أيام فقط، ففي البطولة الدولية للكبار في مدينة أنجيه بفرنسا، فازت بسنت بذهبية الوثب العالي لكن المصريين المنشغلين بأداء منتخبهم السيئ في كأس الأمم الأفريقية وكرة القدم بشكل عام معظمهم نسوا بسنت، لكني فرح بها جداً، وأتمنى لها تحقيق ميدالية ذهبية في أولمبياد طوكيو القادمة -بإذن الله- فهو حلمها الذي تحلم به منذ بدأت ممارسة اللعبة في الثانية عشر من عمرها.