إعداد وتقديم- نسيم مجلي
هزيمة يونيو كانت خيانة من البعض ولكن عبدالناصر تحمل مسئوليتها.
عبدالناصر كان بطلا تاريخيًا.. والأبطال التاريخيون لا يحاسبون بالمعايير العادية
استكمل نسيم مجلي، أستاذ الأدب والنقد المسرحي، الحديث عن تجربة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر من وجهة نظر الكاتب محمد عودة. 
وأكد "مجلى" خلال برنامج "أحاديث أدبية" المذاع على شاشة الأقباط متحدون، أن عبدالناصر كان يدعو الجميع للمساهمة في بناء وطن جديد يكون نموذجًا لدولة قومية ديمقراطية مستقلة.
وتابع: عرض عبدالناصر الحكم على حزب الوفد بشرط أن يوافق على قانون الإصلاح الزراعي وتحديد الملكية وعلى عدم الفصل التعسفي للعمال واجتمع مع فؤاد سراج الدين أربع مرات ولكنه رفض هذا العرض وأضاعوا فرصة عظيمة.
وأوضح "مجلي" أن الكاتب محمد عودة يري أن الأحزاب عرقلت بناء المجتمع على أسس ديمقراطية، وكان الإخوان يريدون أن يخضع النظام لولاية الفقيه مثل إيران.
وفى أزمة مارس اختلفت كل التنظيمات مع رؤى عبدالناصر لكن الجماهير وقفت مع الثورة.
الناصرية سيادة وعدل اجتماعي وقوة اقتصادية، ولان أعمدة التحديث الذي نادي بها محمد علي لا تزال فاتحة ممثلة فى التعليم والتصنيع والتسليح فعبد الناصر كان امتداد لمحمد علي وابنه إبراهيم وعرابي وسعد زغلول ومصطفي النحاس.
وقد عبر لويس عوض عن ذلك بقوله، أهم منجزات الثورة:
- تأميم قناة السويس واستخلاصها من يد الأجانب، بناء قناة جديدة علي يد عبدالفتاح السيسي.
- السد العالي – التعليم – الثقافة – التصنيع – إنشاء أكاديمية الفنون وقصور الثقافة بالأقاليم.
- إنشاء وزارة الثقافة.
- ازدهار المسرح والسينما والمعارك الأدبية فى عصر الثورة