في حوادث متكررة لتعذيب أطفال

ماجدة سيدهم
بوحشية من قبل زوجة الأب  أو زوج الأم ..وأحيانا  من قبل الأب أو الأم اللي دايما بيكون وراهم قصص مبتذلة بلا ضمير

الفئة دي منحطة أجتماعيا  ونفسيا  يعني على المستوى الانساني هم في الضياااع ....مزدرى بهم فازدروا  تلقائيا

الاخرين  بالانتقام والشهوة

الناس دي بيكون  عندها انغماس ونهم شديد للجنس المقرف .. مافيش حاجة تانية بيعملوها. غير كدا .. شهوة مقززة فورية متكررة باتساخ النية والمكان والفعل نفسه ..

دا غالبا يقابله لذة في تعذيب أبناء أحد الأطراف  كما لزوجة الأب أو زوج الأم. ..واخيانا بيكون الأب أو الأم نفسهم بيقوموا بانتهاك اطفالهم ارضاء لعشيق أو عشيقة

الهوسين دول (الجنس والتعذيب ) بيمشوا في نفس الاتجاه المتصاعد بتكرار الاعتداء والنشوة  بصراخ الضحية وخوفها وعدم قدرتها للدفاع عن نفسها ..

وغالبا  الاعتداء الوحشي  بيتم قبل العملية  الجنسية بوقت .. ربما في هذا تكتمل الاثارة  وأحيانا تطلب زوجة الاب   امعانا في المذلة  أن يقوم الأب (غالبا مدمن )  بضرب ابنه   مقابل   حصوله على الجنس

أو يتم التعذيب  بعد  قضاء الحاجة الجنسية انتقاما من  معاشرة زوج (ة)  يكرهونه  بشدة  ويمارسون معه الجنس بالقوة والقذارة  والشراهة 

دا نفس اسلوب الدواعش  ..التلذذ باغتصاب الضحية  بأحط الطرق الممكنة ..الا أن الدواعش تفوقوا في الاستمتاع  أيضا بصراخ الآف من القتلى  والرقاب المفصولة وسيل اللدماء ..

انتشر من أيام خبر مقتل شيخ سلفي بعد رفسة حمار له في محاولة منه لاغتصاب الحمار الأعجم المقيد بالحبال ..

فما  يجمع  هؤلاء   هو الانغماس في الجنس والاستمتاع بتعذيب الضعفاء  ..

ولن نحلل أو نبرر بأنه  التشوة النفسي أو الخراب الذهني أوالفراغ الروحي  المخيف ...فكلها مستهلكة ..

.لكن سنكرر التأكيد  بأن تلك الانتهاكات المقززة هي  امتياز يخص فقط  البلاد المصابة بسعار الدين حيث الكذب  والشقاء والكراهية  والنتيجة ..؟؟؟
للنجاة من هذا المستنقع  هو دولة مدنية لا محالة