كتب - نعيم يوسف
أعاد الدكتور خالد منتصر، الكاتب والمفكر، نشر بعض الفتاوى التكفيرية والمتطرفة للشيخ ياسر برهامي، تزامنًا مع السماح له بالخطابة مرة أخرى.
 
وأورد "منتصر"، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" فتوى برهامي عن "الديمقراطية"، والتي نشرها في موقع "صوت السلف"، في 16 يونيو 2006، حيث قال: "نحن نرى استحالة الجمع بين هذا الدين الجديد الديمقراطية ودين الإسلام"، كما أورد فتوى أخرى له عن البدء بقتال غير المسلمين، وهي: "أما القول بأن الإسلام لم يعرف إلا الحرب الدفاعية. وأن الأصل فى معاملة الكفار هو السلم لا القتال، فقول محدث بدعة ضلالة ابتدعها المنهزمون روحياً وعقلياً أمام ضغط الواقع المعاصر.. ويلزم المسلمين عند المقدرة ابتداء الكفار بالقتال ولو لم يقاتلوا المسلمين".
 
وأشار منتصر إلى أن فتوى القتال وردت في كتاب "فقه الجهاد"، لبرهامي، لافتا إلى أن هناك فتاوى أخرى عن خريجي الأزهر، ومذهبه، موضحا: "الغريب أن كتاباً لـ"برهامى"، وهو "شرح منة الرحمن"، الذى سنقتبس منه ذلك الهجوم على مذهب الأزهر صادر بتصريح من الأزهر وموافق عليه من مجمع البحوث الإسلامية بتاريخ 22/6/2006.. ياللعجب!!، فى صـ37 «الأشاعرة أهل بدع وضلال»، وفى صـ38 «الأشاعرة يحرّفون تحريفاً معنوياً»، وفى صـ41 «هى فرقة فيها انحراف لا شك».
 
وتابع منتصر في سرد الفتاوى التكفيرية ومنها فتاوى ضد الأقباط قائلا: "وإلى كل من تساءل لماذا الأقباط مستهدفون من «داعش»؟، لنستكمل كتاب «برهامى» السابق، ولنتعرّف على مصدر الفتاوى الداعشية، يقول «برهامى» فى صفحة 174 «اتخاذ غير المسلمين أصدقاءً أو أخلاء معصية قد تصل إلى الكفر»، 
 
وفى صـ174 «كثير من الاتجاهات المنحرفة المنتسبة إلى العمل الإسلامى تبادر إلى مشاركة الكفار فى أعيادهم، وترسل وفوداً للتهنئة بأعياد الكفار وتشهد ما يسمونه قداساً، فلا شك أن كل من حضر قد تنجّس، فلا يجوز إرسال الوفود لتهنئة الكفار بهذا، ولا يجوز إلقاء السلام عليهم»، فى صـ185 «من أهدى لهم زهرة فى عيدهم فقد كفر»، وفى صـ186 «ليس له أن يكون عزيزاً فى بلاد الإسلام».. إلخ".
 
وأصدرت وزارة الأوقاف، الأربعاء، تصريح أداء خطبة الجمعة داخل مسجد الخلفاء الراشدين بالإسكندرية للشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، حيث تم التصريح له بالخطابة واعتلاء المنابر بـ7 شروط يجب الالتزام بها.    
 
وتشمل هذه الشروط الالتزام بموضوع الخطبة الموحدة لوزارة الأوقاف، ومنهج الوزارة الأزهري الوسطي الأشعري، زمن الخطبة ما بين 15 إلى 20 دقيقة، كما شدد التصريح على عدم التطرق لأي أمور سياسية أو خلافية أو إصدار فتاوى داخل المساجد، أو إعطاء دروس دينية خلاف خطبة الجمعة، فضلا عن الالتزام بالعمل وفق توجيهات الدعوة بالوزارة، وكذلك عدم الانتقال من مسجد لآخر إلا بموافقة كتابية مسبقة.