حذرت جمعية صناعة المعادن النادرة في الصين من أن الصراع التجاري مع واشنطن سيضر بالأعمال التجارية والمستهلكين في الولايات المتحدة، مؤكدة استعدادها لاستخدام المعادن النادرة في النزاع.

 
وعقدت الجمعية، التي تضم نحو 300 من عمال المناجم والمصنعين، اجتماعا خاصا في وقت سابق من هذا الأسبوع، وذلك بعد أيام فقط من تهديد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بضرب الصين بمجموعة جديدة من الرسوم الجمركية.
 
ووصفت الجمعية في بيان صدر، يوم الأربعاء، سياسة الرسوم الجمركية الأمريكية بأنها "تنمر تجاري" يهدف إلى وقف تنمية الصين.
 
وشدد البيان على عدم وجود فائزين من الحرب التجارية، كما حذر من أن المواطنين والشركات الأمريكية سيقعون ضحايا للنزاع المندلع بين أكبر اقتصادين في العالم.
 
وتعد المعادن الأرضية النادرة عنصرا مهما في صناعة التكنولوجيا المتقدمة، ابتداء من الهواتف المحمولة وحتى الطائرات المقاتلة الحديثة، وتعتبر الصين أكبر مورد لهذه العناصر.
 
وفي حال استخدمت بكين هذه الورقة في الحرب التجارية مع واشنطن، فسيكون وقعها أليما على الولايات المتحدة، التي تعتمد على الصين في الحصول على هذه المعادن.
 
وفي محاولة واضحة للحد من هيمنة الصين على صناعة المعادن الأرضية النادرة، طلب البنتاغون من شركات المناجم الأمريكية الشهر الماضي الإبلاغ عن قدراتها الإنتاجية التي تخص تلك المعادن.