قال عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، تعقيبًا على ما رصده مرصد الإسلاموفوبيا، من أن اليمين المتطرف في الغرب نفذ عمليات إرهابية أكثر من القاعدة وداعش، إن الحركة الأصولية المتطرفة موجودة في جميع الديانات على مدار التاريخ سواء في السماء أو الأرض، وهي حركة تدعى بعض الأفكار التي تتعلق بإفراد الأخر من الصورة، وانه هو فقط الذي يعيش ليعمر الأرض.

 
وأوضح "هندي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الآن" على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن اليمين المتطرف يعتمد على فكرة رفض الأخر، وهذا ليس تبرير للإرهاب، فالإرهاب ليس له دين ولا فكر ولا قواعد ومنهجية ثابته تفرزه، وإنما يسير على فكرة التخريب وعدم التعايش السلمي، وأول هذه الأمور تبدأ بتكفير المجتمعات، والتأكيد أن هذه المجتمعات غير صالحة للعيش فيها.
 
وتابع، أنه لا يجب الخلط بين التدين والتكفير والتطرف، مشددًا على أن اليمين المتطرف والإرهاب وجهان لعملة واحدة. 
 
واعتبر أن تقرير مرصد الإسلاموفوبيا، بمثابة صرخة للعالم أجمع أنه إذا كنا جادين في محاربة الإرهاب فلابد أن تكون الإدانة واحدة، وأن تكون مواجهة الإرهاب بقواعد عامة وواحدة ومجردة.