قال الدكتور مصطفى وزيرى، أمين المجلس الأعلى للآثار، إن تزيين المدن الجديدة بالمسلات الأثرية عادة قديمة تعود للعصور الفرعونية كنوع من الاحتفال بتدشين عواصم جديدة.

 
وكشف مصطفى وزيرى، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية MBC مصر اليوم، الخميس، أن عملية نقل مسلة رمسيس الثانى لمدينة العلمين الجديدة تمت على مراحل تضمنت أعمال ترميم تمهيدا لنقلها لمدينة العلمين الجديدة.
 
وأوضح أمين المجلس الأعلى للآثار أن رحلة وصول مسلة رمسيس الثاني لمدينة العلمين الجديدة استغرقت 10 ساعات مع التأكيد على ضمان وسائل الأمان للمسلة، وبرفقة المرممين تمهيدا لعرضها بأكبر ميدان مميز بمدينة العلمين.
 
وأضاف مصطفى وزيرى، أن طريقة نقلها تضمنت وضعها بقفص حديدى لمدة 10 ساعات والاستعانة والسير على سرعة لا تزيد على 2 كم: 5 كم لصعود الكبارى، لافتا إلى أن المسلة وصلت أمس، الأربعاء، عقب المغرب وأن قاعدة التمثال جاهزة لتثبيت المسلة أعلاها وعرضها فى غضون أيام بميدان مدينة العلمين.