أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأحد، أن بلاده ماضية في تنفيذ عملية شرق الفرات، وأخطرت كلا من واشنطن وموسكو بذلك.
 
وأضاف أن العملية ستطال منطقة سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية.
 
وأعلن أردوغان في وقت سابق أن تركيا مصممة على تدمير "الممر الإرهابي" شرق الفرات في سوريا، مهما كانت نتيجة المحادثات مع الولايات المتحدة حول إنشاء منطقة آمنة.
 
كما خاطب الأكراد والعرب والتركمان في شمال سوريا، داعيا إياهم للتعاون من أجل القضاء على وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة تنظيما "إرهابيا وظالما"، مؤكدا أن أول وأهم عامل لاستتباب الاستقرار والأمن والازدهار في سوريا يتمثل في القضاء عليه.
 
وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أغلو، قد هدد الشهر المنصرم بشن عملية عسكرية شرق الفرات في سوريا، إن لم يتم إعلان منطقة آمنة هناك، وإذا استمرت أخطار هذه المنطقة تهدد تركيا.