كتبت – أماني موسى
تطبيقًا لقرار إيقاف استخدام الأكياس البلاستيكية وبدء تنفيذها بالبحر الأحمر في أول يونيو، بهدف حماية الحياة البرية والبحرية.
 
حيث بدأت المحافظة بتوزيع أكياس بديلة على الموطنين، وجمع الأكياس البلاستيكية من الباعة في الأسواق، مع نشر التوعية اللازمة بأضرار البلاستيك.
 
وقد قام محافظ البحر الأحمر مساء أمس السبت بجولة بعدد من الصيدليات والمحلات التجارية لمتابعة تطبيق المنظومة ، مؤكدا على منع استخدام الأكياس فى بيع اى انواع من اللحوم لما تسببه من أضرار صحية .
 
أوضح عبدالله أن الاكياس البلاستيكيه تمثل مشكلة بيئية خطيرة، إذ أنها تصنع من مواد لا تتحلل وتظل فى البيئة لأكثر من 100 عام، وتنتهي كميات منها في البحار والأنهار ما يعرض الكائنات المائية إلى النفوق ، لافتا إلى أن حرق هذه الأكياس يؤدي إلى انبعاث جسيمات وغازات سامة تؤثر سلبًا على الغلاف الجوي وتدمر صحة الإنسان.
 
وتطبق منظومة الاكياس الصحية بعدد كبير من دول العالم ، منها رواندا وكانت الدولة الرائدة في مجال وقف تصنيع واستعمال أكياس البلاستيك في 2004، لتتبعها دول أخرى وهي: إريتريا، موريتانيا، كاميرون، غينيا بيساو، تانزانيا، أوغندا، إثيوبيا، مالي، ملاوي، السنغال، جنوب أفريقيا ، المغرب .
 
وكانت كينيا آخر الدول التي حظرت الأكياس في مارس 2017 بعدما فرضت غرامة على استخدام الأكياس البلاستيكية.
 
كما وضعت أيرلندا ضريبة باهظة على مستخدمي الأكياس، حتى انخفض استهلاكها بنسبة وصلت إلى 90 %، وأعلن الإتحاد الأوروبي أن انخفاض الاستهلاك في 2019 سيصل إلى 80%.
 
وحظرت أيضا استراليا وفرنسا استخدام الأكياس، وفي 2018، أعلن الاتحاد الأوروبى أنه سيحظر استخدام الأكياس البلاستيكية هذا العام على أرضه بشكل كامل.