انسحب مرشحا البرتغال وإسبانيا من سباق رئاسة صندوق النقد الدولي، ليتركا مرشحي بلغاريا وفنلندا وهولندا في السباق في الوقت الذي بدأ فيه وزراء الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة التصويت على مرشح مشترك.

 
وتبقى في السباق، وزير المالية الهولندي السابق جيروين ديسيلبلوم والرئيسة التنفيذية للبنك الدولي، البلغارية كريستالينا جورجيفا، والمفوض الأوروبي السابق، الفنلندي أولي رين.
 
وجرت العادة أن يتولى رئاسة صندوق النقد الدولي، ومقره واشنطن، شخصية أوروبية، في حين يتولى رئاسة البنك الدولي شخصية أمريكية.
 
واستقالت المديرة العامة الحالية للصندوق كريستين لاجارد، لترأس البنك المركزي الأوروبي.
 
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية في مدريد إزابيل سيلا إن حكومة بلادها سحبت ترشح وزيرة الاقتصاد نادية كالبينو للمساعدة في الوصول إلى اتفاق بين الوزراء الأوروبيين.
 
وكانت وزارة الاقتصاد الفرنسية أعلنت في باريس في وقت سابق من اليوم انسحاب رئيس مجموعة وزراء مالية منطقة العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) ماريو سينتينو، وزير مالية البرتغال، من السباق على رئاسة صندوق النقد الدولي.
 
وتقود فرنسا جهودا لاختيار مرشح واحد من الاتحاد الأوروبي، لكنها قررت تعليق التصويت في ظل غياب التوافق على أي من المرشحين الخمسة المبدئيين.
 
ويتم التصويت باستخدام نظام المرشحين الحاصلين على الأغلبية اللازمة، الذي يعني احتياج المرشح الناجح إلى دعم 16 من 28 دولة عضو بالتكتل الأوروبي تمثل 65 % على الأقل من إجمالي تعداد سكان التكتل.
 
وأعلنت دول نامية مؤخرا رفضها لهذا الاتفاق الضمني، ورغم ذلك، يظل تولي شخصية أوروبية رئاسة صندوق النقد أمرا مفضلا إلى حد بعيد.