بقلم: زهير دعيم
يا مَن بيدِكَ مقاصيرُ الدُّنيا والملكوت 
وأزاهير الحنان
وبجنبِكَ وردة جوريّةٌ 
تقطر محبّةً
وبعينيك الجميلتيْنِ أمل لا يخبو
ورجاءٌ يزقزقُ على أفنانِ العُمر 
أغنيّة المجد
أحبُّكَ....
ويرقصُ قلبي الصّغير 
في كلِّ ليلةٍ 
على نغماتِ عزفِكَ
فأنام والطمأنينةُ تنام معي
وأروح في غفوتي
أحلم بك ...
أناديكَ...
فتارةً أصفّق لموعظتك على الجبل 
وأخرى...
أتذوّقُ سمكاتك اللذيذةَ 
ومرّة ...
أراك بغضبكَ المُقدّس تقلب موائدَ الصّيارفة 
فانتشي وأصرخ 
- وأخاف أن تصحوَ زوجتي - 
فأصرخ بهمسٍ :
" هذا حبيبي يا بنات أورشليم
هذا رجائي ...هذا عزّي
فتستكين نفسي كما فطيم
وأروح أعدو خلفك 
لأمسكَ بهُدبِ ثوبك 
فتضيع في الزّحام 
فأعدو أعدو 
الى أن أفوز بعطرٍ من شذاك 
وبلمسة 
تصبغ نفسي بالقداسة
يا من بيدك مقاصير الدُّنيا والملكوت 
أحبُّك وأكثر.