أجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مباحثات مع رئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد، يوم الثلاثاء، حول تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب  مهاتير بزيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في ماليزيا التي تكن له ولشعبه كل محبة وتقدير واحترام، نظرا لما يبذله في سبيل تنمية ودفع علاقات الصداقة والتعاون المثمر بين دولة الإمارات وشعوب العالم ودوله.
 
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات العربية المتحدة حريصة على دعم مجالات التعاون مع ماليزيا وتنويع مقوماته في ظل ما يجمعهما من علاقات متينة وقيم ورؤى طموحة مشتركة وتطلعات إلى مزيد من التقدم والازدهار وتحقيق.
 
وأضاف الشيخ محمد بن زايد أن العلاقات الثنائية تشهد نموا مستمرا في ضوء الأسس الراسخة التي تنطلق منها والتي تقوم على الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
 
وأشار  الشيخ محمد بن زايد إلى اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بالتجارب العالمية الناجحة ومنها تجربة ماليزيا التنموية خاصة في مجال التعليم حيث ربطت الخطط التعليمية بالأهداف الوطنية.
 
من ناحيته، أشاد رئيس وزراء ماليزيا بالنهضة الحضارية والتنموية الشاملة التي تحققها الدولة، مثمنا مبادراتها ونهجها القائم على التسامح والتعايش واحترام وقبول الآخر والذي جعلها نموذجا عالميا يحتذى.
 
وأعرب مهاتير عن تطلعه لتوثيق علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين والدفع بها الى الأمام.
 
وأكد الجانبان في ختام اللقاء سعيهما إلى مواصلة تنمية العلاقات الثنائية في مختلف مجالاتها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسياحية والطاقة وغيرها من أوجه التعاون الذي يخدم مصالحهما المشتركة.
 
وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية، فقد شددا على دعم البلدين جهود المجتمع الدولي للحفاظ على الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة والعالم، إضافة إلى ترسيخ مفاهيم التسامح والحوار والتعايش المشترك بين الشعوب.