حذرت جمعية "أواصر" الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج السياح السعوديين من سماسرة الزواج بأجنبيات ومن إنجاب أطفال، وما يتبع ذلك من عواقب الحصول على الأوراق الثبوتية للأبناء.

 
وأوضحت الجمعية أن مزاعم بعض السمسارة خدعت كثيرا من المواطنين، وكانت في بدايتها معسولة، ولكن آخرها حسرة وإهمال وعنف وتفكك أسري وفقدان للهوية. وترعى الجمعية حاليا 5519 من أبناء السعوديين في الخارج موزعين في 34 دولة حول العالم.
 
وتطلق "أواصر"، وهي أول جمعية متخصصة برعاية الأسر السعودية في الخارج، حملتها التوعوية الصيفية سنويا بمخاطر الزواج العشوائي غير القانوني من الخارج، وذلك للحد من هذه الظاهرة السلبية، والعمل على تعزيز اللحمة الوطنية بين أفراد المجتمع بتجنب الانحرافات السلوكية والفكرية والاجتماعية التي قد يتعرض لها النشء السعودي في الخارج.
 
وأوضحت "أواصر" أن الحملة التي ستستمر فعالياتها على مدار أربعة أشهر، تضمنت عددا كبيرا من الأنشطة والبرامج التوعوية عبر وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، ووسائل الإعلام الجديد، ومواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تنظيم عدد من المحاضرات والندوات، وطباعة وتوزيع عدد كبير من الإصدارات التوعوية