إعداد وتقديم - د. مينا ملاك عازر
قال القس يوسف فهمي، سكرتير اللجنة المجمعية لخدمة المشردين، إن فكرة خدمة المشردين جاءت من مثل السامري الصالح «بِالصَّوَابِ أَجَبْتَ. اِفْعَلْ هذَا فَتَحْيَا».

وأوضح القس يوسف فهمي، أن خدمة انقاذ المشردين بدأت منذ عام 1992، وظلت الخدمة لمدة 24 عام بعيداً عن الأضواء على اعتبار أنها فضيلة والفضيلة متى ظهرت سرقت ونهبت.

وتابع: بعد أن رسامة الكهنوت ظهرت فكرة "رحلة إلى السماء" إلى أن وصلنا لـ 3500 مجموعة فى مصر تضم 40 ألف متطوع يطعمون 50 ألف مشرد يومًا، هذا بالإضافة إلى 37 دولة أخرى يتابعون ما نقوم به على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال أبانوب قائد العمل الميداني، أننا لا نخاف من التعامل مع المتشردين والنزول للشارع، واشعر بفرح كبير وأنا فى خدمة المشردين، ولدينا استعداد أن ننزل كل يوم لانقاذ حياة انسان.

وقال أيمن، قائد فريق الانقاذ العاجل، نقوم بعمل وجبات توزع على المشردين بالشارع، وهناك مجموعات أخرى توزع الملابس والبطاطين والعلاج، وأحيانا تكون هناك حالات صم وبكم تخرج من البيت ولا تستطيع العودة ونساعدهم فى العودة لمنازلهم، أو شخص تعرض لحادث ننقله للمستشفي أو لدار الفريد ثم نتواصل مع اهله.

واسترد القس يوسف فهمي، "فريق العمل الميداني كانوا يخبرونا ان شخص فى غيبوبة أو لديه غرغرينا وجسمه مدود أو تعرض لحادث وجسمه ينزف، ففكرنا فى فريق الانقاذ العاجل، يقوم بسرعة انقاذ هؤلاء والتعامل معهم بالتنسيق مع وزارة الداخلية ووزارة التضامن الاجتماعي، ونقوم بنقلهم للمستشفي ونتواصل مع الاهل أو نقله للدار".