أسيوط.. محمد محمود 
حذّر الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط من مخاطر وسائل التكنولوجيا الحديثة والأدوات الالكترونية التي يشهدها المجتمع المحيط والعالم الخارجي وتأثيراتها السلبية علي أطفالنا في مراحلهم العمرية المبكرة، معلناً عن دق ناقوس الخطر في وجه هذه التحديات التي استطاعت أن تسود الموقف وتتراجع في وجودها الأنشطة الرياضية والثقافية واندثار الأجيال الناشئة علي القراءة والتي يمكن أن تصلح لتكون نواة لأجيال واعية ومستنيرة وباحثة عن فنون الأدب والمعرفة.
 
جاء ذلك خلال افتتاحه فعاليات المؤتمر الدولي الثاني  لكلية رياض الأطفال تحت عنوان "بناء طفل الجيل الرابع في ضوء رؤية التعليم 2030" والذي  يمتد علي مدار يومين بحضور الدكتورة ماجدة هاشم عميد كلية رياض الأطفال ورئيس المؤتمر، والدكتورة ريهام المليجي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وأمين عام المؤتمر، والدكتورة يارا إبراهيم وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ولفيف من عمداء الكلية علي مستوي الجمهورية وأعضاء هيئة التدريس.
 
وأكد رئيس الجامعة علي أهمية الكليات التربوية ودورها في إعداد النشأ في مختلف مراحل التعليم وأهمية إعداد معلمين أكفاء قادرين علي القيام بتلك المهمة وكذلك تعميقاً لدور الجامعة الريادي في تقديم خدمة تعليمية تتمتع بجودة وكفاءة عالية تليق باسم ومكانة جامعة أسيوط.
 
وأكد الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب علي أهمية دور الجامعة في الحرص علي البدء المبكر في الاهتمام بإعداد النشأ والتعرف علي احتياجاتهم وأهم المخاطر والتهديدات التي قد تؤثر سلباً عليهم وكذلك استغلال الجانب المضي من مظاهر الثروة التكنولوجية الرهيبة في فتح قنوات التواصل مع الطلاب وتوثيق الصلة بهم وتبنّي العناصر النابغة منهم والأكثر قدرة علي الإبداع والابتكار وهو ما يجب تعزيزه لدي الأطفال والعمل علي غرز بذوره من خلال ما تملكه كليات رياض الأطفال بشتي الجامعات المصرية من إمكانيات علمية وتربوية ومهارية متخصصة.