كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
أعلنت قوى الحرية والتغيير في السودان، اليوم الثلاثاء، عن تسلمها لرؤية الوساطة الأفريقية حول مسودة الإعلان الدستوري.
 
وأعلن مبعوث الاتحاد الأفريقي محمد الحسن ليباد -في وقت سابق- عن توصل المجلس العسكري الانتقالي وقوي اعلان الحرية والتغيير عبر التفاوض المباشر اليوم الي الاتفاق علي كل القضايا المطروحة للتفاوض.   
 
وأوضح ليباد في مؤتمر صحفي، بحضور الوسيط الإثيوبي أن الطرفين اتفقا علي إقامة تحقيق وطني مستقل وشفاف حول الاحداث الاخيرة وتشكيل مجلس سيادي بالتناوب بين العسكريين والمدنيين لمدة ثلاث سنوات او تزيد وتشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة برئاسة رئيس وزراء مستقل.   
 
وأبان أن الجانبين توافقا علي أرجاء تشكيل المجلس التشريعي الي مابعد تكوين المجلس السيادي والحكومة المدنية وان يعمدا بمسؤولية لاتخاذ الإجراءات التي من شأنها تحسين الأجواء وخلق جوا مواتيا للوفاق.   
 
وأكد نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول "محمد حمدان دقلو" أن الاتفاق سيكون له مابعده وسيكون شاملا ولايقصي أحدا ويستوعب الحركات المسلحة والقوي السياسية وكل طموحات الشعب السوداني وثورته الظافرة.    
 
وأعرب عن شكر السودان وتقديره لجهود الوسيطين الأفريقي والاثيوبي علي جهودهم في تقريب وجهات النظر والروح الطيبة التي تحلت بها قوي اعلان الحرية والتغيير.