كتب – روماني صبري 
 أصاب "حفيظ دراجي"، نجاحا عظيما في مجال التعليق الكروي ، حتى أصبح  على قائمة المشهد الكروي في العالم العربي .. كما حاز المعلق الجزائري على عدد من الجوائز الرياضية لبراعته في التعليق . نرصد في السطور التالية أهم المحطات في حياة دراجي .
 
البداية 
ولد حفيظ دراجي في 10 أكتوبر عام 1964 ، وفي عام 1984 حصل على بكارلويس الآداب ، وبعدها التحق بمعهد الإعلام والاتصال حتى تخرج منه عام 1988 بعد حصوله على شهادة ليسانس الإعلام .
 
وفي عام 1989 امتهن دراجي العمل الصحفي من خلال العمل في التلفزيون الجزائري ، وذلك بعدما قرر ترك نادي مولودية الجزائري الذي كان يلعب في صفوفه .
 
20 عاما قضاها دراجي في العمل الصحفي ، حيث قام بالتعليق وتقديم البرامج الرياضية والسياسية والاجتماعية.
 
الجوائز 
وحصل دراجي على عدد من الجوائز منها :  
جائزة أحسن معلق رياضي في العالم العربي حسب جريدة الأحداث المغربية 2001
جائزة رياضة وإعلام من اللجنة الأولمبية الدولية 2004
جائزة أفضل معلق رياضي في الجزائر 2006 
جائزة أفضل معلق عربي 2009 بحسب استفتاء أجراه موقع كوورة شارك فيه  160 ألف مشارك وفاز دراجي بنسبة 36% من الأصوات.
 
تاريخه في التعليق الرياضي 
وعلق دراجي  على  600 مباراة في كرة القدم، منها مباريات محلية وقارية ودولية ، كما شارك في تغطية كاس العالم لكرة القدم ، والألعاب الاوليمبية ، والمسابقات الإفريقية ، فضلا عن تعليقه على الرياضات العربية ، وأخيرا نهائيات كأس الأمم الإفريقية .
 
دراجي ومكة 
يحب دراجي مكة بالمملكة العربية السعودية ، وكتب ذات مرة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مكة هي قبلتي.. الأقصى هو مسجدي.
 
تصريحاته للأهلي 
وقال دراجي لقناة (الأهلي)، معلقا على فوز منتخب بلاده على نيجيريا في نصف نهائي أمم إفريقيا 2019 التي تستضيفها مصر حاليا :" منذ ان اعلن حكم المباراة عن خطا وشاهدت رياض محرز على وشك تسديد الكرة ، تيقنت من انه سيسجل هدف لصالح منتخبنا .
 
وتابع المعلق الرياضي  بشبكة "بي إن سبورتس"،:" لذلك علقت قائلا : حطها في الجول يا رياض .
 
ولفت انه  قوبل بحفاوة كبيرة من قبل محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي وأعضاء مجلس الإدارة ، في إطار زيارته للنادي الأحمر ، وشدد على أن النادي الأهلي دولة وليس مجرد فريق كرة قدم ، موضحا أن زيارته للنادي تعد الأولى ولكنها لن تكون الأخيرة .
 
واستطرد :" النادي الأهلي بيتي ففيه استقبلت بحفاوة من قبل رئيس النادي المحترم وأعضاء مجلس الإدارة.. وقتها أدركت إنني أقف أمام كيان كبير كنت قرأت وسمعت عنه سابقا، لكني علمت في الزيارة حجم مصر وحجم الأهلي، إنه ليس مؤسسة أو مجرد ناد بل أكبر بكثير، انه يشبه الدولة.