يعد الجذام أحد الأمراض الخطيرة التي تسبب تشوهات بالجسم وفي مرحلته الأخيرة يسبب تساقط لأطراف في الجسم، ويعرف بأسم مرض"هانسن"، وهو أحد الأمراض التي تسبب تقرحات جلدية حادة ومشوه، وتتسبب في تلف الأعصاب الذراعين والساقين ومناطق الجلد.

كيف تحدث العدوى به؟
تحدث العدوى بالجذام بسبب بكتريا "Mycobacterium leprae"، وهو نوع يصيب أعصاب الأطراف في الجسم، والجلد وبطانة الأنف والجهاز التنفسي العلوي.

 ويسبب الجذام تقرحات في الجلد ودمار للأعصاب وضعف في العضلات، وإذا لم تتم معالجته فإنه يسبب تشوهات وإعاقة كبيرة.

 ضعف العضلات وفقدان الإحساس

ويعتبر الجذام من أقدم الأمراض التي سجلها التاريخ، وهناك أعراض رئيسية له وهي ضعف العضلات، فقدان الإحساس في اليدين والقدمين والذراعين والساقين، جروح الجلد، يتمثل العرض الرئيسي للمرض في تشوهات وتقرحات الجلد ووجود كتل ونتوءات لا تختفي بعد عدة أسابيع أو عدة أشهر.

 وتستغرق فترة ظهور الأعراض من 3 إلى 5 سنوات، وأحيانا لا تظهر قبل 20 عاما، هذه الفترة بين الإصابة بالكتيريا وظهور الأعراض تسمى بفترة الحضانة.

مضاعفات المرض

ويؤدي التشخيض المتأخر للمرض إلى مضاعفات تتمثل في فقدان الشعر وتحديدا في الحاجبين والرموش، والتشوه، وضغف العضلات، وتلف الأعصاب الدائم في الذراعين والساقين، عدم القدرة على استخدام اليدين والقدمين، احتقان ونزيف الأنف المزمن وانهيار الحاجز الأنفي، والتهاب قزحة العين والعمى وضعف الانتصاب.

انتقال عدوى الجذام
يعد الجذام مرض معدي، ولكن عداوه بسيطة فعادة ما يحدث اكتساب المرض بعد فترة طويلة تمتد من شهور حتى سنوات من التواصل مع شخص مصاب بالجذام.
 
وتنتقل الإصابة بالجذام عن طريق إفرازات الفم والأنف الناتجة عن الاتصال الوثيق مع الشخص المصاب بالجذام مثل التواجد في محيطه خلال السعال أو العطس.

علاج مرض الجذام
يعتمد علاج مرض الجذام على المضادات الحيوية التي تقتل البكتريا السامة المسببة للجذام، ويصف الطبيب أكثر من مضاد حيوي للمرض في الوقت نفسه، بجانب أن المرض يحتاج إلى مضاد للالتهابات