كتب – روماني صبري 
"مايك بومبيو" من ابرز واهم السياسيين الحاليين في العالم ، دفع باسمه إلى واجهة المشهد السياسي ، لما تمتع به من خبرة سياسية ، ولخبرته قرر الرئيس الامريكي دونالد ترامب ، ضمه لإدارته، وبومبيو سياسي أمريكي ورجل أعمال ووزير الخارجية الأمريكي الحالي .
 
البداية 
ولد بومبيو في مدينة (أورانج) بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية باسم - مايكل ريتشارد بومبيو – عام 1963 ، وعندما انقضت سنوات المرحلة الإعدادية ، التحق  بمدرسة لوس أميغوس الثانوية في بمدينة فوونتين فالي بكاليفورنيا ، وتخرج منها عام 1982 ، ليلتحق بالأكاديمية العسكرية الأمريكية في ولاية نيويورك  لدراسة  الهندسة الميكانيكية .
 
وفي عام 1986 تخرج من الأكاديمية العسكرية الأمريكية  وكان ترتيبه الأول على الدفعة ، وبعدها التحق بالجيش الأمريكي وكان ذلك في عام 1986 ، وبعد إنهاء خدمته العسكرية عام 1991 ، حصل على درجة الدكتوراه في القانون من جامعة هارفارد.
العمل بعد الجيش 
عمل بومبيو الشاب آنذاك محررا بمجلة هارفارد القانونية ، ثم عين محاميا لشركة وليامز وكونولي القانونية  أشهر شركات المحاماة في واشنطن 
 
المناصب 
تقلد بومبيو الكثير من المناصب القيادية ومنها مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، عضواً بمجلس النواب الأمريكي عن ولاية كانساس من العام 2011 وحتى 2017،عضواً في حركة حزب الشاي داخل الحزب الجمهوري، عضوا باللجنة الوطنية للحزب الجمهوري.  
الوصول لمنصب وزير الخارجية 
كان أقال الرئيس دونالد ترامب ، وزير الخارجية "ريكس تيلرسون" ، وذلك بعد أن قرر تعزيز إدارته بمايك بومبيو ، الذي كان يشغل وقتها مدير وكالة المخابرات المركزية سي آي إيه  .
 
لماذا حاز ثقة ترامب ؟ 
وإثناء توليه منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، استخدم بومبيو لهجة صريحة تتناغم مع سياسية الرئيس ترامب ، حيث قال وقتها :" لكي تكون وكالة الاستخبارات المركزية ناجحة، يجب أن تعتمد على الهجوم وان تكون قاسية وتعمل بلا رحمة ولا هوادة ، حتى انه سخر من زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون، في حديث حول اغتياله ، ما جعل الخوف يستبد ببلاد كثيرة في العالم  ، حيث أعربت دول وقتها عن مخاوفها من اغتيال الوكالة لكل الحكام المعاديين للولايات المتحدة .
 
عدو إيران اللدود 
ويعد بومبيو من ألد أعداء الدولة الإيرانية ، حيث يصفها دائما في المؤتمرات الدولية بالدولة راعية الإرهاب والممول الأكبر للجماعات المسلحة في العالم والشرق الأوسط ، موضحا أن بلاده  تفرض عقوبات عليها كل فترة حتى تتخلى عن برنامجها النووي الذي يهدد امن واشنطن .
 
الاتفاق النووي 
في فترة حكم الرئيس الأمريكي الأسبق باراك حسين اوباما  استبد الغضب ببومبيو  بسبب سياساته ، حتى القي به مع المعارضة ، حيث ساند الأخير ودعم الجماعات الجهادية والحركات الثورية التابعة لهم  في فترة حكمه ، إضافة إلى إبرامه الاتفاق النووي مع إيران ، ما جعل بومبيو ينتقد هذه الإدارة وهذا الاتفاق .