أمرت نيابة مركز قليوب، حبس عاملين 4 أيام على ذمة التحقيق، لقيامهم بقتل موظف بإحدى الشركات، وإلقاء جثته بمدخل قرية صنافير للاستيلاء على سيارته.

 
وتلقى العميد هيثم حجاج، مأمور مركز شرطة قليوب، بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة لشخص بقرية صنافير دائرة المركز، وتم إخطار اللواء رضا طبلية، مدير الأمن، فتم تشكيل فريق بحث قاده اللواء هشام سليم، مدير المباحث، والعميد يحيى راضي، رئيس مباحث المديرية.
 
وبالانتقال ومعاينة الجثة تبين أنها لشخص يدعى "محمد س " يبلغ من العمر 40 عاما، موظف بإحدى الشركات وبها عدة طعنات في أنحاء الجسد.
 
وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة عاملين على علاقة عمل بالمجني عليه، وأنهما كانا يستقلان معه سيارته وأثناء سيرهما في منطقة صنافير طلبا منه التوقف بالسيارة، وقاما بافتعال مشاجرة معه وطعناه بالأسلحة البيضاء وتركاه في مكان العثور عليه، وقاما بالاستيلاء على السيارة الخاصة بالمجنى عليه وفرا هاربين.
 
وفي أحد الأكمنة نجحت أجهزة الأمن في القبض عليهما وهما "ن ا ع " البالغ من العمر 32 عاما و"ا س ا" البالغ من العمر 24 عاما عاملان، وأرشدا عن السيارة المستولى عليها، وتم ضبطها واعترفا بارتكاب الواقعة وتولت النيابة التحقيق.